سرى لك طيف من سكينة بعدما

سرى لك طيف من سكينة بعدما

​سرى لك طيف من سكينة بعدما​ المؤلف الفرزدق


سَرَى لكَ طَيْفٌ من سُكَينَةَ بَعدما
هَدَا سَاهِرُ السُّمّارِ لَيْلاً، فأعَتَمَا
ألَمّ بحَسْرَى بَينَ حَسْرَى تَوَسّدوا
مَذارِعَ أنْضَاءٍ تَجَافَيْنَ سُهّمَا
فَبِتْنَا كَأنّ العَنْبَرَ البَحْتَ بَيْنَنَا،
وَبَالَةَ تَجْرٍ، فَارُهَا قَد تخَرّمَا