سقى الله هذا القبر من صيب الحيا
سقى الله هذا القبرَ من صيّب الحيا
سقى الله هذا القبرَ من صيّب الحيا
وصبّ عليه كلَّ يوم مصابه
به حلَّ ذو علم وفهم وحكمة
وأمسى إلى الربّ الكريم ذهابُه
ومعروفٌ الكرخيُّ مذ كان جاره
فأشرق فيه ما هناك ترابه
بشهر ربيع الآخر ارتاح أو أمضى
وأصبح في أعلى الجنان جنابه
وكان بعلم الطبّ أعلم عالمٍ
وللعَسكر المنصور كان انتسابُه
لقد فاز بعد الموت بالعفو والرضا
من الله يُوفى عفوَه وثوابُه
وآبَ إلى جنّات عدنٍ فأرِّخوا
عليٌّ بجنّات الخلود مآبه