سلام على الوصل الذي كان بيننا
سلامٌ على الوصْلِ الذي كانَ بيننا
سلامٌ على الوصْلِ الذي كانَ بيننا
تداعتْ بهِ أركانهُ فتَضَعْضعا
تَمَنّى رِجالٌ ما أحبّوا وإنّما
تَمَنّيْتُ أن أشْكُو إلَيها فتَسمَعَا
وما أنا عن قلبي براضٍ فإنَّهُ
أشاطَ دمي ممَّا أتَا مُتَطوِّعا
أرَى كلَّ مَعشُوقَينِ غَيري وغيرَها
قَدِ استَعذَبَا طَعْمَ الهَوَى وتَمَتّعَا
وإنّي وإيّاها، على غَيْرِ رِقْبَةٍ
وتَفريقِ شَمْلٍ، لم نَبِتْ لَيلةً مَعَا
وقد عصفت ريحُ الوشاةِ بوصلنا
وجَرّتْ عَلَيْهِ ذَيْلَهَا فتَقَطّعَا
وإنّي لأنهَى النّفْس عَنها ولم تَكُنْ
بشيءٍ من الدنيا سواها لتقْنعا