سلو سيف ألحاظه الممتشق
سَلُو سَيفَ ألحاظِهِ المُمْتَشَقْ
سَلُو سَيفَ ألحاظِهِ المُمْتَشَقْ
أعِنْدَ القُلوبِ دَمٌ للحَدَقْ
أما مِنْ مُعينٍ ولا عاذِرٍ
إذا عنُفَ الشوقُ يوماً رفَقْ
تجَلَّى لنا صارِمُ المُقْلَتَيْـ
ـنِ ماضِي المُوَشَّحِ والمنتَطَقْ
منَ التُّركِ ما سَهْمُهُ لوْ رمى
بأقْتَلَ مِنْ لَحْظِهِ إذْ رَمَقْ
تَعَلَّقْتُهُ وكأنَّ الجَمالَ
يُضاهِي غرامِي بهِ والعَلَقْ
وَلَيْلَةَ راقَبْتُهُ زائراً
سَميرَ السُّهادِ ضَجِيعَ القَلَقْ
كأني لِرقبتِه حابلٌ
دنَتْ أُمُّ خَشْفٍ لهُ منْ وهقْ
دعْتنِي المخافَةُ منْ فتكِهِ
إليهِ وكمْ مُقْدِمٍ منْ فرَقْ
وقدْ راضَتِ الكأْسُ أخلاقُهُ
ووُقِّرَ بالسُّكْرِ منهُ النَّزَقْ
وحُقَّ العِناقُ فقَبَّلْتُهُ
شَهِيَّ المُقَبَّلِ والمُعْتَنَقْ
وباتَتْ ثناياهُ عانيَّةَ الـ
ـمُرَشَّفِ دارِيَّةَ المُنْتَشَقْ
وبِتُّ أخالِجُ شَكِّي بهِ
أزوْرٌ طرَا أمْ خيالٌ طرَقْ
أفكِّرُ في الهجْرِ كيفَ انقضى
وأعجَبُ للوصْلِ كيفَ اتفَقْ
فللحُبِّ ما عزَّ منِّي وهانَ
وللحُسْنِ ما جَلَّ منْهُ ودَقّْ
لقدْ أبِقَ العُدْمُ منْ راحتَيَّ
لمّا أحَسَّ بِنُعْمى أبَقْ
تطاوَحَ يهرُبُ منْ جودِهِ
ومَنْ أَمَّهُ السيلُ خافَ الغَرَقْ