سنن ابن ماجة/كتاب اللقطة/1

ملاحظات: كتاب اللقطة (الحديث 2598 - 2607)




باب ضالة الإبل والبقر والغنم عدل

2598 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، عن حميد الطويل، عن الحسن، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه، قال قال رسول الله " ضالة المسلم حرق النار ".

2599 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا أبو حيان التيمي، حدثنا الضحاك، خال المنذر بن جرير عن المنذر بن جرير، قال كنت مع أبي بالبوازيج فراحت البقر فرأى بقرة أنكرها فقال ما هذه قالوا بقرة لحقت بالبقر. قال فأمر بها فطردت حتى توارت ثم قال سمعت رسول الله يقول " لا يئوي الضالة إلا ضال ".

2600 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل بن العلاء الأيلي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد، مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني، فلقيت ربيعة فسألته فقال حدثني يزيد، عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي قال سئل عن ضالة الإبل فغضب واحمرت وجنتاه وقال " مالك ولها معها الحذاء والسقاء ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها ". وسئل عن ضالة الغنم فقال " خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب ". وسئل عن اللقطة فقال " اعرف عفاصها ووكاءها وعرفها سنة فإن اعترفت وإلا فاخلطها بمالك ".

باب اللقطة عدل

2601 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن خالد الحذاء، عن أبي العلاء، عن مطرف، عن عياض بن حمار، قال قال رسول الله " من وجد لقطة فليشهد ذا عدل أو ذوى عدل ثم لا يغيره ولا يكتم فإن جاء ربها فهو أحق بها وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء ".

2602 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن سويد بن غفلة، قال خرجت مع زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة حتى إذا كنا بالعذيب التقطت سوطا فقالا لي ألقه. فأبيت فلما قدمنا المدينة أتيت أبى بن كعب فذكرت ذلك له فقال أصبت التقطت مائة دينار على عهد رسول الله فسألته فقال " عرفها سنة ". فعرفتها فلم أجد أحدا يعرفها فسألته فقال " عرفها ". فعرفتها فلم أجد أحدا يعرفها. فقال " اعرف وعاءها ووكاءها وعددها ثم عرفها سنة فإن جاء من يعرفها وإلا فهي كسبيل مالك ".

2603 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو بكر الحنفي، ح وحدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا عبد الله بن وهب، قالا حدثنا الضحاك بن عثمان القرشي، حدثني سالم أبو النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني،. أن رسول الله سئل عن اللقطة فقال " عرفها سنة فإن اعترفت فأدها فإن لم تعرف فاعرف عفاصها ووعاءها ثم كلها فإن جاء صاحبها فأدها إليه ".

باب التقاط ما أخرج الجرذ عدل

2604 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، حدثتني عمتي، قريبة بنت عبد الله أن أمها، كريمة بنت المقداد بن عمرو أخبرتها عن ضباعة بنت الزبير، عن المقداد بن عمرو، أنه خرج ذات يوم إلى البقيع وهو المقبرة لحاجته وكان الناس لا يذهب أحدهم في حاجته إلا في اليومين والثلاثة فإنما يبعر كما تبعر الإبل ثم دخل خربة فبينما هو جالس لحاجته إذ رأى جرذا أخرج من جحر دينارا ثم دخل فأخرج آخر حتى أخرج سبعة عشر دينارا ثم أخرج طرف خرقة حمراء. قال المقداد فسللت الخرقة فوجدت فيها دينارا فتمت ثمانية عشر دينارا فخرجت بها حتى أتيت بها رسول الله فأخبرته خبرها فقلت خذ صدقتها يا رسول الله. قال " ارجع بها لا صدقة فيها بارك الله لك فيها ". ثم قال " لعلك أتبعت يدك في الجحر ". قلت لا والذي أكرمك بالحق. قال فلم يفن آخرها حتى مات.

باب من أصاب ركازا عدل

2605 - حدثنا محمد بن ميمون المكي، وهشام بن عمار، قالا حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد، وأبي، سلمة عن أبي هريرة، أن رسول الله قال " في الركاز الخمس ".

2606 - حدثنا نصر بن عليى الجهضمي، حدثنا أبو أحمد، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال قال رسول الله " في الركاز الخمس ".

2607 - حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري، حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، حدثنا سليمان بن حيان، سمعت أبي يحدث، عن أبي هريرة، عن النبي قال " كان فيمن كان قبلكم رجل اشترى عقارا فوجد فيها جرة من ذهب فقال اشتريت منك الأرض ولم أشتر منك الذهب. فقال الرجل إنما بعتك الأرض بما فيها. فتحاكما إلى رجل فقال ألكما ولد فقال أحدهما لي غلام. وقال الآخر لي جارية. قال فأنكحا الغلام الجارية ولينفقا على أنفسهما منه وليتصدقا ".