سنن الترمذي/كتاب الصلة/5

ملاحظات: كتاب الصلة (الحديث 2019 - 2035)




باب ما جاء في اللعن والطعن

[2019] حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر عن كثير بن زيد عن سالم عن بن عمر قال قال النبي لا يكون المؤمن لعانا قال أبو عيسى وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وهذا حديث حسن غريب وروى بعضهم بهذا الإسناد عن النبي قال لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا وهذا الحديث مفسر

باب ما جاء في كثرة الغضب

[2020] حدثنا أبو كريب وحدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي قال علمني شيئا ولا تكثر علي لعلي أعيه قال لا تغضب فردد ذلك مرارا كل ذلك يقول لا تغضب قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي سعيد وسليمان بن صرد وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وأبو حصين اسمه عثمان بن عاصم الأسدي

باب في كظم الغيظ

[2021] حدثنا عباس الدوري وغير واحد قالوا حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن النبي قال من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء قال هذا حديث حسن غريب

باب ما جاء في إجلال الكبير

[2022] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يزيد بن بيان العقيلي حدثنا أبو الرحال الأنصاري عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هذا الشيخ يزيد بن بيان وأبو الرحال الأنصاري آخر

باب ما جاء في المتهاجرين

[2023] حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله قال تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس فيغفر فيهما لمن لا يشرك بالله شيئا إلا المهتجرين يقال ردوا هذين حتى يصطلحا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ويروى في بعض الحديث ذروا هذين يصطلحا قال ومعنى قوله المهتجرين يعني المتصارمين وهذا مثل ما روي عن النبي انه قال لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام

باب ما جاء في الصبر

[2024] حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد أن ناسا من الأنصار سألوا النبي فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم قال ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد شيئا هو خير وأوسع من الصبر قال أبو عيسى وفي الباب عن أنس وهذا حديث حسن صحيح وقد روي عن مالك الحديث فلن أدخره عنكم والمعنى فيه واحد يقول لن احبسه عنكم

باب ما جاء في ذي الوجهين

[2025] حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله إن من شر الناس عند الله يوم القيامة ذا الوجهين قال أبو عيسى وفي الباب عن أنس وعمار وهذا حديث حسن صحيح

باب ما جاء في النمام

[2026] حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن منصور عن إبراهيم عن همام بن الحارث قال مر رجل على حذيفة بن اليمان فقيل له إن هذا يبلغ الأمراء الحديث عن الناس فقال حذيفة سمعت رسول الله يقول لا يدخل الجنة قتات قال سفيان والقتات النمام وهذا حديث حسن صحيح

باب ما جاء في العي

[2027] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون عن أبي غسان محمد بن مطرف عن حسان بن عطية عن أبي أمامة عن النبي قال الحياء والعي شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث أبي غسان محمد مطرف قال والعي قلة الكلام والبذاء هو الفحش في الكلام والبيان هو كثرة الكلام مثل هؤلاء الخطباء الذين يخطبون فيوسعون في الكلام ويتفصحون فيه من مدح الناس فيما لا يرضي الله

باب ما جاء في إن من البيان سحرا

[2028] حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن زيد بن أسلم عن بن عمر أن رجلين قدما في زمان رسول الله فخطبا فعجب الناس من كلامهما فالتفت إلينا رسول الله فقال إن من البيان سحرا أو إن بعض البيان سحر قال أبو عيسى وفي الباب عن عمار وابن مسعود وعبد الله بن الشخير وهذا حديث حسن صحيح

باب ما جاء في التواضع

[2029] حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله قال ما نقصت صدقة من مال ومازاد الله رجلا بعفو إلا عزا أو ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله قال أبو عيسى وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وابن عباس وأبي كبشة الأنماري واسمه عمر بن سعد وهذا حديث حسن صحيح

باب ما جاء في الظلم

[2030] حدثنا عباس العنبري حدثنا أبو داود الطيالسي عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر عن النبي وقال الظلم ظلمات يوم القيامة قال أبو عيسى وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وعائشة وأبي موسى وأبي هريرة وجابر وهذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بن عمر

باب ما جاء في ترك العيب للنعمة

[2031] حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك عن سفيان عن الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة قال ما عاب رسول الله طعاما قط كان إذا اشتهاه أكله وإلا تركه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو حازم هو الأشجعي الكوفي واسمه سلمان مولى عزة الأشجعية

باب ما جاء في تعظيم المؤمن

[2032] حدثنا يحيى بن أكثم والجارود بن معاذ قالا حدثنا الفضل بن موسى حدثنا الحسين بن واقد عن أوفى بن دلهم عن نافع عن بن عمر قال صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله قال ونظر بن عمر يوما إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسين بن واقد وروى إسحاق بن إبراهيم السمرقندي عن حسين بن واقد نحوه وروي عن أبي برزة الأسلمي عن النبي نحو هذا

باب ما جاء في التجارب

[2033] حدثنا قتيبة حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد قال قال رسول الله لا حليم إلا ذو عثرة ولا حكيم إلا ذو تجربة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

[2034] حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر عن النبي قال من أعطي عطاء فوجد فليجز به ومن لم يجد فليثن فإن من أثنى فقد شكر ومن كتم فقد كفر ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر وعائشة ومعنى قوله ومن كتم فقد كفر يقول قد كفر تلك نعمة

[2035] حدثنا الحسين بن الحسن المرزوي بمكة وإبراهيم بن سعيد الجوهري قالا حدثنا الأحوص بن جواب عن سعير بن الخمس عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد قال قال رسول الله من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء قال أبو عيسى هذا حديث حسن جيد غريب لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه وقد روي عن أبي هريرة عن النبي بمثله وسألت محمدا فلم يعرفه حدثني عبد الرحيم بن حازم البلخي قال سمعت المكي بن إبراهيم يقول كنا عند بن جريج المكي فجاء سائل فسأله فقال بن جريج لخازنه أعطه دينارا فقال ما عندي إلا دينار أن أعطيته لجعت وعيالك قال فغضب وقال أعطه قال المكي فنحن عند بن جريج إذ جاءه رجل بكتاب وصرة وقد بعث إليه بعض إخوانه وفي الكتاب إني قد بعثت خمسين دينارا قال فحل بن جريج الصرة فعدها فإذا هي أحد وخمسون دينارا قال فقال بن جريج لخازنه قد أعطيت واحدا فرده الله عليك وزادك خمسين دينارا تم كتاب البر والصلة ويليه كتاب الطب