سنن الترمذي/كتاب فضائل القرآن/2

ملاحظات: كتاب فضائل القرآن (الحديث 2901 - 2926)



[2901] حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء فكان كلما أفتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة فقرأ بها افتتح بقل هو الله أحد حتى يفرغ منها ثم يقرأ بسورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تقرأ بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى قال ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرونه أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة فقال يا رسول الله إني أحبها فقال رسول الله إن حبها أدخلك الجنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن عمر عن ثابت وروى مبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله إني أحب هذه السورة قل هو الله أحد فقال إن حبك إياها يدخلك الجنة حدثنا بذلك أبو داود سليمان بن الأشعث حدثنا أبو الوليد حدثنا مبارك بن فضالة بهذا

باب ما جاء في المعوذتين

[2902] حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا إسماعيل بن أبي خالد أخبرني قيس بن أبي حازم عن عقبة بن عامر الجهني عن النبي قال قد أنزل الله علي آيات لم ير مثلهن { قل أعوذ برب الناس } إلى آخر السورة وقل { أعوذ برب الفلق } إلى آخر السورة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

[2903] حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر قال أمرني رسول الله أن أقرأ بالمعوذتين في دبر كل صلاة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب

باب ما جاء في فضل قارئ القرآن

[2904] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود حدثنا شعبة وهشام عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة قالت قال رسول الله الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه قال هشام وهو شديد عليه قال شعبة وهو عليه شاق فله أجران قال هذا حديث حسن صحيح

[2905] حدثنا علي بن حجر أخبرنا حفص بن سليمان عن كثير بن زاذان عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله من قرأ القرآن واستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم وجبت له النار قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده بصحيح وحفص بن سليمان يضعف في الحديث

باب ما جاء في فضل القرآن

[2906] حدثنا عبد بن حميد حدثنا حسين بن علي الجعفي قال سمعت حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن بن أخي الحرث الأعور عن الحرث قال مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي فقلت يا أمير المؤمنين ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث قال وقد فعلوها قلت نعم قال أما إني قد سمعت رسول الله يقول ألا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد } من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم خذها إليك يا أعور قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول وفي الحرث مقال

باب ما جاء في تعليم القرآن

[2907] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أنبأنا شعبة أخبرني علقمة بن مرثد قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن أبي عبد الرحمن عن عثمان بن عفان أن رسول الله قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال أبو عبد الرحمن فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا وعلم القرآن في زمن عثمان حتى بلغ الحجاج بن يوسف قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

[2908] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا بشر بن السري حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله خيركم أو أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه هذا حديث حسن صحيح هكذا روى عبد الرحمن بن مهدي وغير واحد عن سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن أبي عبد الرحمن عن عثمان عن النبي وسفيان لا يذكر فيه عن سعد بن عبيدة وقد روى يحيى بن سعيد القطان هذا الحديث عن سفيان وشعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن عثمان عن النبي حدثنا بذلك محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان وشعبة قال محمد بن بشار وهكذا ذكره يحيى بن سعيد عن سفيان وشعبة غير مرة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن عثمان عن النبي قال محمد بن بشار وأصحاب سفيان لا يذكرون فيه عن سفيان عن سعد بن عبيدة قال محمد بن بشار وهو أصح قال أبو عيسى وقد زاد شعبة في إسناد هذا الحديث سعد بن عبيدة وكأن حديث سفيان أصح قال علي بن عبد الله قال يحيى بن سعيد ما أحد يعدل عندي شعبة وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان قال أبو عيسى سمعت أبا عمار يذكر عن وكيع قال قال شعبة سفيان أحفظ مني وما حدثني سفيان عن أحد بشيء فسألته إلا وجدته كما حدثني وفي الباب عن علي وسعد

[2909] حدثنا قتيبة حدثنا عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله خيركم من تعلم القرآن وعلمه وهذا حديث لا نعرفه من حديث علي عن النبي إلا من حديث عبد الرحمن بن إسحاق

باب ما جاء فيمن قرأ حرفا من القرآن ما له من الأجر

[2910] حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا الضحاك بن عثمان عن أيوب بن موسى قال سمعت محمد بن كعب القرظي قال سمعت عبد الله بن مسعود يقول قال رسول الله من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ويروى هذا الحديث من غير هذا الوجه عن بن مسعود ورواه أبو الأحوص عن بن مسعود رفعه بعضهم ووقفه بعضهم عن بن مسعود قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه سمعت قتيبة يقول بلغني أن محمد بن كعب القرظي ولد في حياة النبي ومحمد بن كعب يكنى أبا حمزة

باب

[2911] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو النضر حدثنا بكر بن خنيس عن ليث بن أبي سليم عن زيد بن أرطاة عن أبي أمامة قال قال النبي ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما وإن البر ليذر على رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه قال أبو النضر يعني القرآن قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وبكر بن خنيس تكلم فيه بن المبارك وتركه في آخر أمره وقد روي هذا الحديث عن زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير عن النبي مرسل

[2912] حدثنا بذلك إسحاق بن منصور حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية عن العلاء بن الحرث عن زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير قال قال النبي إنكم لن ترجعوا إلى الله بأفضل مما خرج منه يعني القرآن

باب

[2913] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس قال قال رسول الله إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب قال هذا حديث حسن صحيح

[2914] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الحفري وأبو نعيم عن سفيان عن عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله بن عمرو عن النبي قال يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند خر آية تقرأ بها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا بندار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عاصم بهذا الإسناد نحوه

[2915] حدثنا نصر بن علي حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث أخبرنا شعبة عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي قال يجئ القرآن يوم القيامة فيقول يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يا رب أرض عنه فيرضى عنه فيقال له اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أبي هريرة نحوه ولم يرفعه قال أبو عيسى وهذا أصح من حديث عبد الصمد عن شعبة

باب

[2916] حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق البغدادي حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن بن جريج عن المطلب بن حنطب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه قال وذاكرت به محمد بن إسماعيل فلم يعرفه وأستغربه قال محمد ولا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد من أصحاب النبي إلا قوله حدثني من شهد خطبة النبي قال وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي قال عبد الله وأنكر علي بن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس

باب

[2917] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن الحسن عن عمران بن حصين أنه مر على قاص يقرأ ثم سأل فاسترجع ثم قال سمعت رسول الله يقول من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجئ أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس وقال محمود وهذا خيثمة البصري الذي روى عنه جابر الجعفي وليس هو بن عبد الرحمن وخيثمة هذا شيخ بصري يكنى أبا نصر قد روى عن أنس بن مالك أحاديث وقد روى جابر الجعفي عن خيثمة هذا أيضا أحاديث قال أبو عيسى هذا حديث حسن ليس إسناده بذاك

[2918] حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي حدثنا وكيع حدثنا أبو فروة يزيد بن سنان عن أبي المبارك عن صهيب قال قال رسول الله ما آمن بالقرآن من استحل محارمه قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بالقوي وقد خولف وكيع في روايته وقال محمد أبو فروة يزيد بن سنان الراوي ليس بحديثه بأس إلا رواية ابنه محمد عنه فإنه يروي عنه مناكير قال أبو عيسى وقد روى محمد بن يزيد بن سنان عن أبيه هذا الحديث فزاد في هذا الإسناد عن مجاهد عن سعيد بن المسيب عن صهيب ولا يتابع محمد بن يزيد على روايته وهو ضعيف وأبو المبارك رجل مجهول

[2919] حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة الحضرمي عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله يقول الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ومعنى هذا الحديث أن الذي يسر بقراءة القرآن أفضل من الذي يجهر بقراءة القرآن لأن صدقة السر أفضل عند أهل العلم من صدقة العلانية وإنما معنى هذا عند أهل العلم لكي يأمن الرجل من العجب لأن الذي يسر العمل لا يخاف عليه العجب ما يخاف عليه من علانيته

باب

[2920] حدثنا صالح بن عبد الله حدثنا حماد بن زيد عن أبي لبابة قال قالت عائشة كان النبي لا ينام على فراشه حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وأبو لبابة شيخ بصري قد روى عنه حماد بن زيد غير حديث ويقال أسمه مروان أخبرني بذلك محمد بن إسماعيل في كتاب التاريخ

[2921] حدثنا علي بن حجر أخبرنا بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن أبي بلال عن عرباض بن سارية أنه حدثه أن النبي كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ويقول إن فيهن آية خير من ألف آية قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب

باب

[2922] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف حدثني نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار عن النبي قال من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

باب ما جاء كيف كان قراءة النبي

[2923] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة زوج النبي عن قراءة النبي وصلاته فقالت ما لكم وصلاته كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما نام ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح ثم نعتت قراءته فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد عن بن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة وقد روى بن جريج هذا الحديث عن بن أبي مليكة عن أم سلمة أن النبي كان يقطع قراءته وحديث الليث أصح

[2924] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبي قيس هو رجل بصري قال سألت عائشة عن وتر رسول الله كيف كان يوتر من أول الليل أو من آخره فقالت كل ذلك قد كان يصنع ربما أوتر من أول الليل وربما أوتر من آخره فقلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة فقلت كيف كانت قراءته أكان يسر بالقراءة أم يجهر قالت كل ذلك قد كان يفعل قد كان ربما أسر وربما جهر قال فقلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت فكيف كان يصنع في الجنابة أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل قالت كل ذلك قد كان يفعل فربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام قلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

باب

[2925] حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا محمد بن كثير أخبرنا إسرائيل حدثنا عثمان بن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال كان النبي يعرض نفسه بالموقف فقال ألا رجل يحملني إلى قومه فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي قال أبو عيسى هذا حديث غريب صحيح

باب

[2926] حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا شهاب بن عباد العبدي حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله يقول الرب عز وجل من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه قال هذا حديث حسن غريب تم كتاب فضائل القرآن ويليه كتاب القراءات