سواء علينا وعدها ووعيدها
سواءٌ علينا وعدُها ووعيدُها
سواءٌ علينا وعدُها ووعيدُها
إذا ما تساوى وَصلُها وصدودُها
وقَفْنا وقد ريعَتْ مَها الحيِّفانَثَنَتْ
تَصِيدُ بألحاظِ المَها مَنْ يَصيدُها
أَعَنْ وَسَنٍ تَرْنو إليَّ عيونُها؛
أَمِنْ سَكَرٍ مالَتْ عليَّ قُدودُها
فجازِعَةٌ تُعطي الغَرامَ قيادَها
وقد راحَ مُقتادُ الغَرامِ يقودُها
وساكنةٌ تهتزُّ ساكنةَ الجَوى
إذا اهتزَّ من ماءِ الشَّبيبةِ عُودُها
فللوردِ خدَّاهاو للخَمرِ ريقُها
وللغُصنِ عِطْفاهاو للرِّيمِ جِيدُها
ألم تَرَني عِفْتُ المَطالبَ إذ عفَا
من الجُودِ مَغناها ورَثَّ جَديدُها
و صُنْتُ عُقودَ المَدحِ من كلِّ مُمْسِكٍ
يَهونُ عليه دُرُّها وفَريدُها
هَلِ المجدُ إلا في أَيادٍ تُفيدُها
سجايا ابنِ فَهْدٍأو مَعَالٍ تَشيدُها
فتىً حَثَّ جَدواهفما يَستَحِثُّها
و زادَتْ أياديهفما يَستزيدُها
له شَرَفٌ عالي المحلِّو هِمَّةٌ
تُصَعَّدُ أنفاسَ العَدوِّ صعودُها
و مازالَ فَرْدَ المَكرُماتِو إنما
يؤمَّلُ فردُ المَكرُماتِوحيدُها
ترى بينَ عينيهِ من البِشْرِ أنجماً
تَلوحُ لمُرتادِ السَّماحِ وُفُودُها
فإن تَشْتَهِرْ في كلِّ شَرْقٍ ومَغْرِبٍ
معالي ابنِ فَهْدٍفالثناءُ يَزيدُها
سلامةُإنَّ الأَزْدَ بالبأسِ والنَّدى
تَسودُ الوَرى طُرّاًو أنتَ تَسودُها
و قد عَلِمَ الأعداءُ أنْ لستَ بادئاً
بجائحةٍإلا وأنتَ مُعيدُها
رأَتْ أسَداً يَلقَى المنيَّةَ حاسِراً
إذا اختالَ في قُمْصِ الحديدِ أُسودُها
فأقصَرَ عنها بأسُها ودِفاعُها
و أُكهِمَ منها حدُّها وحديدُها
أَرِقْتُ لوُدٍّ منك أودى ابتسامُه
و أنجُمِ بشرٍ منك غابَتْ سُعودُها
و ما سَتَرَ الكِتْمانُ عندي صَنيعَةً
و لا أفسدَ النَّعماءَ فيَّ جُحودُها
سأنشُرُ فَضْلاً لاتَزالُ تُديمُهُ
و أُثني بنُعمى لاتزالُ تُفيدُها
و أشكُرُها شُكْرَ الرِّياضِ صنيعةً
من الرَّائحاتِ الغُرِّ راحَت تَجودُها
فوَلَّتْ تِجارُ الحَمْدِ تَنْشُرُ حمدَها
و قد سَعِدَتْ بالجُودِ منك جُدودُها
أريتَهُمُ وَجْهاً طليقاً وراحةً
يُري بأسَها في النَّائباتِ وجودُها
و صارَتْ قَوافي الشِّعرِ فيك عرائساً
تُضيءُ الدُّجى أجيادُها وخدودُها
فلا زالَتِ الأيامُ تلقاكَ بِيضُها
خصوصاً وتَلقى مَنْ يُعاديكَ سُودُها
فتُسعِدُ في خَفْضٍ منَ العيشِ سعدَها
و يعتادُ في يُمْنٍ من الدَّهرِ عيدُها
و دونَك من مُستطرَفِ الوَشْيِ خِلْعَةً
مَطارِفُها مَوْشِيَّةٌ وبُرودُها
فما زهَرَتْ إلا لديكَ نجومُها
و لا حَسُنَتْ إلا عليكَ عُقودُها