سونيت 41
تلك الزلات التي تبيح لنفسك ارتكابها
حين أكون غائباً عن قلبك بعض الوقت،
جمالك وسنوات عمرك يحتمان وقوع ذلك،
فالاغراء يقتفي أثرك دائماً أينما ذهبت.
.
رقيق أنت حتى يطيب اكتسابك؛
وجميل أنت حتى يلذ انتهابك؛
فإذا أغرت امرأة واحداً، فأي ابن لحواء
يمكن أن يتركها مشمئزا قبل نوال بغيتها منه؟
.
واهاً لي، عليك الآن أن تحمل وزر مكاني الذي وَطِئْتَهُ،
وأن تكبح جمالك وشبابك الآثمين،
اللذين يقودانك إلى مسالك العربدة
حيث أكرهتَ على فصم مزدوج لإخلاصنا:
.
هي ، بجمالك الذي أغراها بك،
وأنت، بجمالك الذي دفعك إلى خيانتي.
النص الأصلي المترجم عنه في الملكية العامة في كل العالم
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.