سونيت 50
ما أثقل الوطأة التي أرحل بها على الطريق
حين يكون ما أَنْشُدُهُ نهاية رحلتي الألمية
هل يُعَلّمُني ذلك اليسر وتلك الراحة أن أقول،
"ما أبعد هذه الأميال التي تقصيك عن صديقك"
.
الدابة التي تحملني، مُتْعَباً بمحنتي،
تتثاقل مبطئة في مشيتها لتحتمل الثقل الذي بداخلي،
كأنما بشيء من الغريزة عَرَفتْ هذه المسكينة
أنّ راكبها لا يحب السرعة طالما جعلته بعيدا عنك.
.
المهماز الدامي لا يستطيع أن يستحثها قُدُما
عندما يخزها الغضب في ضلعيها،
فتجيبني مثقلة بالأنين،
إجابة أكثر حدةً لي من المهماز في جنبيها؛
.
لأن نفس هذا الأنين يجعلني أتذكر حالي:
حزني العميق أمامي، وفرحتي خلفي.
النص الأصلي المترجم عنه في الملكية العامة في كل العالم
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.