سونيت 55
لا الرخام ولا النصب التذكارية المذهبة للأمراء
يمكن أن تُعَمِّرَ أكثر من هذا القصيد الرصين،
لكنك أنت سوف تشع مزيدا من الضوء في هذه المضامين
وليس في النصب الحجري غير المشذب، الذي لطخه الزمان اللعين
.
حين تُسقط الحرب المدمرة التماثيل،
وتهدم المعارك المباني المشيدة،
فلا سيف مارس ولا نار الحرب المندلعة
يمكن أن تحرق هذا السجل الحيّ لذكراك.
.
ضد الموت وعدوانية الانسان
يمتد ذكرك، ويبقى لامتداحك دائما مكان
في كل عيون الأجيال القادمة
التي ستحيا في هذه الدنيا إلى يوم القيامة.
.
هكذا إلى أن تنهض في يوم الدين،
تبقى حيّاً في أشعاري، ومقيما في عيون المحبين.
النص الأصلي المترجم عنه في الملكية العامة في كل العالم
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.