سيدي دعني أداري

سيدي دعني أُداري

​سيدي دعني أُداري​ المؤلف الخُبز أَرزي


سيدي دعني أُداري
فعسى أُكفى حذاري
ليس ذلّي وخضوعي
لك في الحبِّ بعارِ
بي سقام فيه عذري
بيِّنٌ قبل اعتذاري
شاهداه ما تراه
من نحولي واصفراري
ويك يا مُسلِمَهُ المُس
لِمَ نفسي للبوارِ
لعب الحبُّ بقلبي
لَعبَ شوقي باصطباري
ومن الحيرة ما أع
رف ليلي من نهاري
كسرت قوةَ قلبي
لحظاتٌ بانكسارِ
بأبي لحظك من لح
ظٍ ضعيفٍ ذي اقتدارِ
خالستني لك عينٌ
حيَّرتني باحورارِ
صار جفناها جناحَي
نِ لقلبي المستطارِ
وتولَّت نارُ خَدَّي
ك فؤادي باستِعارِ
وجهك الجنة في الحُس
ن وقد زِينَ بنارِ
تلك نار ليس تُطفى
وسط ماءٍ غير جاري
ما براك اللَه في ذا ال
وصف إلا لاعتباري
جُمِع الحسنُ جميعاً
فيك جمع الاختصار
لك ظرفٌ في مجونٍ
ومزاح في وقارِ
لك وجه راق طرفي
ببياضٍ واحمرارِ
روضة من ياسمينٍ
حول أصلَي جلَّنارِ
هذه الروضة حقّاً
فمتى قطفُ الثِّمارِ