سيوفكمبحمد اللهنقع

سُيوفُكُمُبحَمدِ اللّهِنَقْعٌ

​سُيوفُكُمُبحَمدِ اللّهِنَقْعٌ​ المؤلف السري الرفاء


سُيوفُكُمُبحَمدِ اللّهِنَقْعٌ
إذا كانت سيوفُ الناسِ ضُرَّا
فَلِمْ قَصُرَتو أيديكُم طِوالٌ
تُحكَّمُ في رِقابِ الناسِ طُرّا
و ما لفِراخِكم تَبْيَضُّ لوناً
فإن زَقَّتْ شآها الزقُّ حُمرا
و ما لجريحِكم وِترٌ عليكم
و كلُّ جِراحةٍ تُعتَدُّ وِترا
و رُبَّ جَريرَةٍ شنعاءَ ساقَتْ
إلى مُجتَرِّها حَمْداً وذِكرا
أرى أفعالَكم أفعالَ عِزٍّ
فلِمْ أنتُم بِفَرْطِ الذُّلِّ أحرى