شاقك البرق اليما

شاقك البرقُ اليما

​شاقك البرقُ اليما​ المؤلف الشريف المرتضى


شاقك البرقُ اليما
نى ّ دجًى فيما يشوقُ
صبغَ الأفْقَ فقلنا
عَنْدَمٌ ذا أم خَلوقُ
أم غدا كاليَمَنِ اليو
مَ به هذا العقيقُ
وشككنا وهو بالأفـ
ـقِ عَلوقٌ وشَروقٌ
هل أُطيرَ اللّيلُ حتى
حان للشّمسِ شروقُ؟
أم بطاحُ الشَّجَرِ الغَرْ
بىِّ فى الدّوِّ حريقُ؟
والمطايا كالحَنايا
غالها البعدُ السّحيقُ
وجَليدُ الرَّكبِ يوماً
ثملٌ لا يستفيقُ
مَن رآهُ قال: هذا
قد سرَتْ فيه الرَّحيقُ
وعلى العبسِ وركبُ الـ
ـعيسِ فى البيد طريقُ
شاحطُ القطرين ناءٍ
غائرُ اللُّجِّ عميقُ
والفتى من ركب الهو
لَ ولم يدرِ الرّفيقُ