شخصت مذ يوم نادوا بالرحيل على

شَخَصتُ مُذ يَومَ نادَوا بِالرَحيلِ عَلى

​شَخَصتُ مُذ يَومَ نادَوا بِالرَحيلِ عَلى​ المؤلف صريع الغواني


شَخَصتُ مُذ يَومَ نادَوا بِالرَحيلِ عَلى
آثارِهِم ثُمَّ لَم أَطرَف إِلى أَحَدِ
أَغضَت عَنِ الناسِ عَيني ما تَرى حَسَناً
في الناسِ حَتّى تَراهُم آخِرَ الأَبَدِ
تَقَسَّمَ الشَوقُ أَنفاسي فَقَطَّعَها
حُبٌّ بِنَفسِيَ في الأَحشاءِ وَالكَبدِ
لَمّا اِستَبى البَينُ مِن نَفسي وَأَمرَضَها
جاءَ الوَداعُ بِنَعيِ الصَبرِ وَالجَلَدِ
سَلَبتِ روحي وَأَسكَنتِ الهَوى بَدَني
فَصارَ فيهِ مَكانَ الروحِ في الجَسَدِ