شكوت إلى مرحب علة
شكوتُ إلى مرحبٍ علّة ً
شكوتُ إلى مرحبٍ علّةً
فصرَّحَ بالرَّاحِ لي بالملامِ
وقالَ أخافُ غليظَ الشرابِ
ولستُ أخافُ غليظَ العِظَامِ
وأَنْتَ لطيفٌ حديدُ المزاجِ
نحيفُ الجوارحِ عاري العظامِ
فلا تجمعنَّ عليكَ الضّنا
بنارِ المزاجِ ونارِ المُدَامِ
فإنْ تَكُنِ الراحُ تنفي الهمومَ
فرُبَّتّمَا أعرَضَتْ للسّقامِ