شهدت الذي تدعونه الغوث والذي
شهدتُ الذي تدعونَه الغوثَ والذي
شهدتُ الذي تدعونَه الغوثَ والذي
له الملكُ بعدَ الغوثِ والغوثُ لا يدري
بما هوَ غوثٌ ثمّ إنْ كانَ عالماً
به فاختصاص جاء في ليله يسري
تباركَ ملكُ الملكِ جلَّ جلالهُ
وعزَّ فلمْ يدرك بفكرٍ ولا ذكرِ
تعالى عن الأمثالِ علو مكانةٍ
تبارك حتى ضمه القلبُ في صدري
ولمْ أدرِ ما هذا ولا ينجلي لنا
مقالته فيه وبالشفع والوترِ
عرفناه لما أن تلونا كتابه
فللجهرِ ذاكَ الوترُ والشفعُ للسرِّ
وما عجبي من ماءِ مُزن وإنما
عجبتُ لماءٍ سال من يابس الصخر
كضربةِ موسى بالعصا الحجر الذي
تفجَّرَ ماءً في أناسٍ لهُ تجري
وكلُّ أناسٍ شربُه عالم به
يميزه ذوقاً وإنْ حلَّ في النهر