صبرا جميـلا فلعـل أو عسى
صبراً جميـلاً فلعـلَّ أو عسى
صبراً جميـلاً فلعـلَّ أو عسى
يورقُ عودُ الوصلِ بعدما عسا
وربما يبكي الجليدُ صبوةً
كالصخرِ تندى عينهُ وإن قسا
فسقِّـني مَشمولـةً يَسْعى بِهـا
قضيبُ بـانٍ في فؤادي غُرسا
ونـادِ بالولـدانِ إنِّي رَجُـلٌ
أَعجَـمُ لا أعـرفُ سُورةَ النِّسا
وإنْ رزقـتَ في الملاهـي نَفَساً
فعدَّ كلَّ العمرِ ذاك النفسا
لا سيّمـا والبلبـلُ الغِرِّيـدُ قـد
أفصحَ بالنطقِ وكانَ أخرسا
كأنما في نغماتِ صوتهِ
يُشَمِّـتُ الصبُّحَ إذا مـا عَطَسا
والأقحوانُ ضاحـكٌ مِن عَقلِ مَن
حازَ الشّراب دونَـهُ وما احْتَسى