صحا وللجهل أوقات وميقات

صحَا وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ

​صحَا وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ​ المؤلف أسامة بن منقذ


صحَا، وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ
وللغَوايات والأهواءِ غاياتُ
رأى المشيب كبيض الهند لامعةً
لها عَلَى فَوده الغربيبِ إصلاتُ
فراجع الحلم وانجابت غوايته
وفي النُّهى للهوى المُرْدى نِهاياتُ
والشيب شهب رمت شيطان شرته
فأقصَدَتْه، وكم تَنجو الرَّميِّاتُ
للّه دَرُّ الصِّبا، لو دَام رونَقُه
فما كأوقاته في العمر أوقات
ولا رَعى الشيّبَ من زَوْرٍ إذا نزل المَـ
ـمثوى نأت وسرت عنه المسرات
طَوالعُ الشَّيبِ إن رَاقتك واضحةً
طلائعٌ قدَّمتهنّ المنِّياتُ