صدّ عنّي وأعرضا

صدّ عنّي وأعرضا

​صدّ عنّي وأعرضا​ المؤلف الشريف المرتضى


صدّ عنّي وأعرضا
إذْ رأَى الرَّأسَ أبيضا
واستردّ الزمانُ منِّي ماكان أقرضا
ـي ما كانَ أَقرضا
ورماني بشيب رأ
كان إلاّ معرِّضَا
واستحالَ الطبيبُ لي
مِنْ سَقامي فأَمرضا
ومحبّ عهدته
صار بالشيب مبغضا
كانَ يرضَى ولم يَدَعْ
شيبُ رأسي له رِضا
أينَ شَرْخُ الشّباب  قُلْـ
ت: خباء تقوضّا؟
أو منامٌ أتى الصّبا
حُ إلينا وقد مضَى