صعقت وقد ناجيت موسى بخاطري
صعقتُ وقد ناجيتُ موسى بخاطري
صعقتُ وقد ناجيتُ موسى بخاطري
و أصبح طورُ الصبرِ من هجرهِ دكا
وقالوا: اسْلُ عنه أو تبدَّلْ به هوًى
أبعدَ الهدى أرضى الجحودَ أو الشركا
أنِفْتُ لِذاكَ الحسنِ أن يهجرَ الحلى
فنظمتُ من شعري ومن أدمعي سلكا
جرى الخالُ في كافورِ خَدّكَ مِسكةً
فنمَّ بأشواقي نسيمها الأذكى
فجُد لي بمِسْكِ الخالِ يا ظبيُ إنني
عَهِدتُ ظِباءَ المِسك لا تَخْزنُ المسكا