صفحة:ʻAṣr awghwsṭws Qayṣar wkhlfāʼh (Hindāwī, 2024).pdf/11

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

المراجع

ومراجعنا «أصول» تخلفت عن رجال عصر أوغوسطوس، عن عقولهم وعن أيديهم، ومصنفات قديمة ومؤلفات حديثة. وليس لنا في هذا التمهيد الوجيز أن نذكر المؤلفات التي صُنفت في المائة السنة الأخيرة في تاريخ أوغوسطوس وعصره، فهي تعد بالألوف لا بالمئات، وقد أشرنا إلى أهمها في الهامش، فلتُرَاجع في محلات ورودها.

أما الأصول، فإنها إما كتابات نُقشت نقشًا في ذلك العهد البعيد، وإما نقود سُكت سكًّا، وإما نصوص تاريخية، والنقوش الكتابية: إما عبارات «تذكارية tituli»، وإما قرارات أو نصوص «عمومية acta». والعبارات التذكارية: إما نقوش على أضرحة الأموات تنبئ باسم المتوفى وعمره وشهرته، وتشمل في بعض الأحيان عبارات مدح وثناء، وإما نقوش نذرية نُقرت لمناسبات دينية معينة، وهنالك طائفة من النقوش التذكارية على قاعدات التماثيل وأعتاب الهياكل وقناطر جر المياه وأعمدة المسافات إلى جوانب الطرق العمومية، والقرارات «العمومية acta» المحفورة على الحجارة أو صفائح المعدن تشمل المعاهدات والقوانين وقرارات مجلس الشيوخ وبعض البيانات. وأشهر هذه، البيان الذي أعده أوغوسطس نفسه بأعماله وخدماته، ووُجد محفورًا باللاتينية واليونانية على ما تبقى من جدران هيكل رومة وأوغوسطوس في أنقرة. ومن هنا تسميته Monumentum Ancyranum، وهو يُدعى أيضًا Res Gestae divi Augusti، ومن هذه القرارات والبيانات العمومية: الصفيحة البرونزية التي وُجدت في ليون، تحمل خطبة كلوديوس لمناسبة السماح للمواطنين الرومانيين الغاليين بالقيام بوظائف الدولة. وهنالك كتابات حُفرت على الموازين والمكاييل وعلى بطاقات معدنية لغايات مختلفة، كالسماح بكمية معينة من الحبوب، أو منح حق الدخول إلى المآدب العمومية، أو الإشعار