صفحة:Мунаббихат. منبّهات.pdf/34

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿ ٣۴ ﴾

لم ينج قلبه من الحرام والشبهة ومن لم يكن آيسا عن الخلق لم ينج من الطمع ومن لم يكن حافظا على عمله لم ينج من الرياء ومن لم يستعن بالله على احتراس قلبه لم ينج من الحسد ومن لم ينظر الى من هو أفضل منه علما وعملا لم ينج من العُجب * وعن الحسن البصرى انه قال ان فساد القلوب عن ستة اشياء يذنبون برجاء التوبة ويتعلمون العلم ولا يعملون به واذا عملوا لايخلصون ويأكلون رزق الله ولا يشكرون ولايرضون بقسمة الله ويدفنون موتاهم ولا يعتبرون * وقال ايضا من اراد الدنيا واختارها على الآخرة عاقبه الله بست عقوبات ثلث في الدنيا وثلث في الآخرة اما الثلث التى هى فى الدنيا فامل ليس له مُنْتَهىً وحرص غالب ليس له قناعة واُخِذَ منه حلاوة العبادة واما الثلث التى هى فى الآخرة فهول يوم القيمة والحساب الشديد والحسرة الطويلة * وقال احنف بن قيس لا راحة للحسود ولا مروَّة للكذوب ولا حيلة للبخيل ولا وفاء للملوك ولا سودد لسيئ الخلق ولا راد لقضاء الله * وسئل عن بعض الحكماء هل يعرف العبد اذا تاب ان توبته قبلت ام ردت قال لا احكم في ذلك ولكن لذلك علامات

احديها