صفحة:Мунаббихат. منبّهات.pdf/38

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿ ٣٨ ﴾

النميمة أمر من السم * وقال النبي عليه السلام الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له و لها يجمع من لا عقل له ويشتغل بشهوتها من لا فهم له وعليها يعاقب من لا علم له و لها يحسد من لا لب له ولها يسعى من لا يقين له * وعن جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله عنه عن النبي انه قال ما زال يوصيني جبرئيل علیه السلام بالجار حتى ظننت أنه يجعله وارثا وما زال يوصيني بالنساء حتى ظننت أنه سيحرم طلاقهن وما زال يوصيني بالمملوكين حتى ظننت أنه يجعل لهم وقتا يعتقون فيه وما زال يوصيني بالسواك حتى ظننت انه فريضة وما زال يوصيني بالصلوة في الجماعة حتى ظننت انه لا يقبل الله تعالى صلوة الا في الجماعة وما زال يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أنه لا نوم بالليل وما زال يوصيني بذكر الله حتى ظننت أنه لا ينفع قول الا به * وقال النبي عليه السلام سبعة لاينظر اليهم الخالق يوم القيامة ولا يزكيهم ويدخلهم النار الفاعل والمفعول به والناكح بيده وناكح البهيمة وناكح المرأة من دبرها والجامع بين المرأة وابنتها والزاني بحليلة جاره والمؤذي جاره حتى يلعنه * وقال النبي الشهداء سبعة سوى المقتول في سبيل الله

المبطون