صفحة:Мунаббихат. منبّهات.pdf/41

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿ ۴١ ﴾

والمحمدة وحب الرياسة * وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه العبَاد ثلاثة أصناف لكل صنف ثلاث علامات يعرفون بها صنف يعبدون الله تعالى على سبيل الخوف وصنف يعبدون الله على سبيل الرجاء وصنف يعبدون الله على سبيل الحب فللأول ثلاث علامات يستحقر نفسه ويستقل حسناته ويستكثر سيئاته وللثاني ثلث علامات يكون قدوة الناس في جميع الحالات ويكون أسخي الناس كلهم بالمال في الدنيا ويكون احسن الظن بالله في الخلق كلهم وللثالث ثلاث علامات يعطى ما يحبه ولا يبالى بعد ان يرضى ربه ويعمل بسخط نفسه بعد أن يرضى ربه ويكون في جميع الحالات سيده 1 في امره ونهيه * وقال عمر رضي الله عنه ذرية الشيطان تسعة زليتون ووثين ولقوس وأعوان وهفاف ومرة والمسوَط وداسم وولهان فاما زليتون فهو صاحب الاسواق فينصب فيها رايته واما وثين فهو صاحب المصيبات واما اعوان فهو صاحب السلطان واما هفاف فهو صاحب الشراب اما مرة فهو صاحب المزامير واما لقوس فهو صاحب المجوس واما المسوط فهو صاحب الاخبار يلقيها في أفواه الناس ولا يجدون

لها اصلا واما الداسم فهو صاحب البيوت اذادخل الرجل

  1. نسخة ربه