صفحة:Мунаббихат. منبّهات.pdf/6

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿ ٦ ﴾

العلم وحسن التدبير نصف المعيشة* وعن عثمان رضي الله عنه من ترك الدنيا أحبَّه الله تعالى ومن ترك الذنوب أحبه الملائكة ومن حسم الطمع عن المسلمين أحبـه المسلمون* وعن علي رضي الله عنه أن من نعيم الدنيا يكفيك الإسلام نعمة وأن من الشغل يكفيك الطاعة شغلًا وأن من العبرة يكفيك الموت عبرة* وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كم من مستدرج بالنعمة عليه وكم من مفتون بالثناء عليه وكم من مغرور بالستر عليه* وعن داود النبي عليه السلام قال أوحى في الزبور حق على العاقل أن لا يشتغل الا بثلاث تزود لمعاد ومؤنة لمعاش وطلب لذة بحلال* وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال قال النبي ثلاث منجيات وثلاث مهلكات وثلاث درجات وثلاث كفارات أما المنجيات فخشية الله تعالى في السر والعلانية والقصد في الفقر والغنى والعدل في الرضاء والغضب وأما المهلكات فشح شديد وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه وأما الدرجات فإفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام وأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة * وقال جبريل عليه السلام يا محمد عش ما

شئت