صفحة:Мунаббихат. منبّهات.pdf/9

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿ ٩ ﴾

خير الناس وكن عند النفس شر الناس وكن الناس رجلًا من الناس* وقيل أوحى الله تعالى إلى عزير النبي عليه السلام فقال يا عزير إذا أذنبت ذنبًا صغيرًا فلا تنظر إلى صغره وأنظر إلى من الذي أذنبت له وإذا أصابك خير يسير فلا تنظر إلى صغره وأنظر إلى من الذي رزقك وإذا أصابك بلية فلا تشكني إلى خلقي كما لا أشكوك إلى ملائكتي إذا صعدت إلى مساويك* وعن حاتم الأصم ما من صباح إلا ويقول الشيطان لي ما تأكل وما تلبس وأين تسكن فأقول له آكل الموت وألبس الكفن وأسكن القبر* وعن النبي من خرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة أغناه الله تعالى من غير مال وأيده من غير جند وأعزه من غير عشيرة* وروي أنه عليه السلام خرج ذات يوم على أصحابه فقال كيف أصبحتم فقالوا أصبحنا مؤمنين بالله فقال وما علامة إيمانكم قالوا نصبر على البلاء ونشكر على الرخاء ونرضى بالقضاء فقال عليه السلام أنتم مؤمنون حقًا ورب الكعبة* أوحى الله تعالى إلى بعض الأنبياء من لقيني وهو يحبني أدخلته جنتي ومن لقيني وهو يخافني جنبته ناري ومن لقيني وهو يستحيى مني أنسيت الحفظة ذنوبه* وعن