صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/294

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۹۳ - L والمعنى على وجه الفتح ليعلم الرسول ان الرسل قبله، قد ابلغت عن ربها وحفظت، وعلى وجه الضم ليكون ذلك معلوماً. د غنا. وفي وطأوطا ً واكسرا جزكم ورب الرفع فأخفض ظهرا كن صحبة. نصفه ثلثه انصبا 107 - دهر كفا. الرجز اضمم الكسر عبا ان ناشئة الليل هي اشد وطا, (6) في سورة المزمل وطاء بكسر الواو ومد الطاء لابن العلاء وابن عامر على انه مصدر واطاً بمعنى وافق. فالمعنى اشد وفاقاً وفاق القلب اللسان. والثمانية وطا بفتح الواو وسكون الطاء. والمعنى اشد ثباتاً، وتأثيراً. رب المشرق والمغرب, (۹) في سورة المزمل بعلم الاضافة ليعقوب والشامي والكوفي غير شعبة وصفاً لربك. والباقون بالرفع على القطع، أو على لا اله الا هو تقوم الابتداء خبره ان ربك يعلم انك ثلثي الميل ونصفه وثلثه, (۲۰) في سورة المزمل ابن كثير والكوفيون بالنصب في ونصفه وثلثه عطفاً على ادنى. والباقون بالخفض فيهما عطفاً على ثلثي الليل. والتحديد على الوجه الاول والتقريب في الوجه الثاني بناء على ان التفاوت القليل لا يعتبر في الامور العادية فتفيد الآية ان النقصان القليل مغتفر . ، وهذه الآية كانها بيان لقوله “نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه, اذ علم منها ان القليل هو سدس اذا زيد على النصف يحصل الثلثان، واذا نقص منه يبقى الثلث. فقوله تعالى “نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه, بیان لقوله “قم الليل, على طريق استثناء الاجزاء عن الكل المستغرق جميع اجزائه. اما قوله ، الا قليلا, فهو بعض استثناء بعض عن الكلى المستغرق الجزئيات جميع جزئياته. فالغالب ان معنى الآية قم جميع ليالى السنة الا احياناً توجد ادنی