صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/308

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- 1 وليعتنى بأدب الدعاء ولترفع الأيدى إلى السماء. وليمسح الوجه بها. والحمد مع دره - ه - هر ند | در الصلاة قبله وبعد. وهاهنا تم نظام الطيبه الفية سعيدة مهذبه الروم من شعبان وسط سنة تسع وتسعين وسبع مائة وقد اجزتها لكل مقرى كذااجزت كل من في عصرى. ۳۰۷ 10105 -- 3055 و رواية بشرطها المعتبر. وقال محمد بن الجزري ے سے دو يرحمه بفضله الرحمان فظنه من جوده الغفران ما قل صح من وهاهنا تم نظام الطيبة وقد أحاطت من وجوه القرآن الكريم جميع الائمة العشرة المبشرة. ونحن نحمد الله ونشكره على ان هدانا الى اصح ما قد قيل في توجيه الوجوه القرآنيه. فاهتدينا طريق الادب والعلم في كل ما ابديناه من توجيه الوجوه وتأسيسها، ولم نسلك مسلك التوسع والاحتمال في تخريج الوجوه على عادة معربى القرآن الكريم، كما لم نسلك مسلك الاختيار والتفضيل بين الوجوه على عادة الامام الطبري في جامع البيان. وقد عدلنا عن مسلك الطعن على وجوه الائمة جانباً دافعنا عنها دفاعاً قد استقام على قصد جمال وجه السبيل من غير جور ومن غير اعتساف وغرور على عادة صاحب الكشاف فيه. فقد جاء الشرح بفضل الله شرحاً علمياً قد كمل به نظام الطيبة كاشفاً القرآن الكريم. ومن الفوائد التي رأينا ان نختم به شرحنا ختام مسك ان الوجوه في القرآن الكريم على ما في الطيبة نوعان: ١) وجوه ادائية لغوية كالادغام وتخفيف الهمز ، و الامالة، واحكام الوقف. وثبوت هذا النوع في نظم القرآن الكريم أمر طبیعی