صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/137

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳۸) أخذها أزمة الناس فاخر إلى الليل وابلا فاخبر عمر فاقم ثلنا فاذا شريك أقبل ومعه ورقة خمنماد فقال يا أمير المومنين أني وجدت في القليب سريا فاتني أت فاخرجن إلى أرض لا تشبه ارتکم وبساتين لا تشبه بساتينكم فتناول منه شيا فقال لي ليس هذا أوان نتک فاخذت هذه الورقة فاذا في يوار بها الله ويشتمل بها الرجل من شجرة التين فدع کعب الاحبار وقل حل وجدتنا في شيء من الكتب أن رجلا من أمتنا يدخل التة ثم خرج قال نعم وان كان ابنانک به فقال هو في القوم فناملم ثم أشار اليه فجعل شعار بني تميم أخضر ذلك اليوم، بها جبل الشاق وهو جبل عفليم من أعمال حلب يشتمل على مدن وقرى اثرها للاسماعيلية وأنه منبت السماق وهو مكان حليب نزه من عجايبه أنه نو بساتين ومرارع كلها عنی فينبت جميع القوا به وبوب في السن والعلاوة السقوى حتی المشمش والقطن والسمسم، وحكى أن نور الدین صاحب الشام انتي ملكه الاسماعيلية في وسط بلاده فجاءه قاصدا أخذه فلما نزل عليه في تيلته الأولى أصبح رای عند رأسه رفعة وستينتا وكان في الرقعة ان لم ترحل الليلة الآنية تكون هذه السنين في بطنکی فارتحل عنه، وبها ثور سينا بين الشام ووادی القريتين بقرب مدين وقال بعضهم بقرب أيلة كان عليه الخطاب التساقی موسی علم عند خروجه من محی بینی اسرائیل وكان موی أذا جاننه ينزل عليه غمام فيدخل في ذلخت الغمام ويحلمه به وهو لجبل الذي ذكره الله تعالى حين قال فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وختم موسی صعقا وأنه لا يخلو من الحملاء وجارته کیف کسرت خرج منها صورة شجر العليق، حلور شارون في قبلى بيت المقدس وانما سمی تلور هارون لان موسی عم بعد قتل عبدة أنجل أراد المدني الى مناجاة ربه فقال له هارون اعلی معك اني لست أمن أن يخدن ببني اسرائيل بعدی حدت فتغضب على مرة أخرى فحمله معه فلما كانا ببعض الطريق أن هسا برجلين جفران قبر؛ فوقفا عليهما وقالا لمن تخفیان هذا القبر فقالا لاشبه الناس بهذا الرجل واشار الى مسارون ثم قال له كن الهك لا نزلت وأبحرت هل وأسع فنزرع هارون ثيابه ودفعها إلى مودی ونزل وتام فيه فقبض روحه من وانضم القبر فانصرف موی بانيا حزينا فاتهمه بنو اسرائيل بقتله فيها الله تعالی موسی حتی ارام هارون في فصنساء على رأس ذلك جبل ثم غاب عنهم شستی تور هارون ، وبها جبل لبنان وهومنت على مس به انواع الفواكه والدروع من غير أن يزرعها احد يأوي إليه الأبدال لا يخلو عنه أبدا لما فيه ساعته