صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/199

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

شمس المعالی قابوس بن وشمگیر وكان ملكا فاضلا حكيما فلما ورد طبرستان كان قابوس محبوس في قلعة قاق ارض للبال علتة آل بويه خايفا نورد همدان وقعد فتمادا بغمد الناس فتطلب بوقا تفصد أمراة فلما رأتها قال انفصد لا يعمل لها وأتي فطلبوا غيره فلما فصدها غشي عليها فقالوا لابي على كنت أنت مصيبا فدبر أمرها فوصف شيئا من المقويات فصليت فتتعجبوا من ذاته وقالوا انه لبيب جيد ومرضت أمرأة من بنات الملوه ونجر الأطباء عن علاجها فيها أبو علي وقال مرضها العشق فانكرت المرأة قال أبو علي أن شتمے عين نلم من تعشقه أذكروا اسامی من يكون صاخا لذلك وأنا أجش نبضها فلما ذكروا اسم معشوقها انحليب نبينها وتغير حالها فعرف ذلك منها قالوا ما علاجها قال أن العشق متن منها تمنا شديد أن تم تزوجوها تتلف فاشتهر عند أهل هذان أنه طبيب جيد حتی جاء ناس من بخارا خدموا دل على خدمة الملوك فسال أهل هذان عني قالوا هذا ابو علی ابن سینا فعرف بهمذان وذكروا أن شمس الدولة صاحب هذان كان مبتلينا بالقولنج فعساجه ابوعلى فاستوزره شمس الدولة فبقي في وزارته مدة وكانت دولة ال بويه متزلزلة بين أولاد الاعام حاربون بعضهم بعنا فلقي من الوزارة تعبنا شديدا حتی نهب داره وشبه فلما مات شمس الدولة وجلس أبنه مكانه استعفی ابو على عن الوزارة واتصل بعلاه الدولة صاحب اصفهان وهو كان ملكا حكيما أكرم مثواه وكان عنده الى أن فارق الدنيا سنة ثمان وعشربن وأربعيابة عن ثمان وخمسين سنة ودفن بهمذانه الموت قلعة حصينة من ناحية روذبار بین قزوبن کر گزر على تلة جبل وحولها وعاد لا يمكن نصب المنجنيق عليها ولا النشاب يبلغها و ضری ملك الاسماعيلية قيل أن بعض ملوك الديلمے ارسل عقابا للصيد وتبعه فراه وقع على هذا الموضع فوجده موجشعا حصينا اتخذه قلعة وسماها أله أموت کی تعلیم العقاب بلسان الديلم ومنهم من قال أسم القلعة بتاريخها لانها بنيت في سنة ست واربعين واربعماية وفي موته ينسب اليها حسن الصباح داي الباطنية وكان هو عرفا بالمحبة والنجوم والهندسة والسكر ونظام الملک كان يكرمه لفضله فقال يوما بطريق الفراسة عما قريب يصل هذا جمعا من ضعفاء العوام نذهب الصباح الى مصر ودخل على المستنصر وأسنانن منه أن يدعو الناس الى بيعته وكان خلفاء مصر بزعمون انم من نسل محمد بن اسماعيل بن جعفر فعاد الصباح الى بلاد الام حتى وصل الى ناحية رودبار رای