صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/204

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بیری به بسطام مدينة كبيرة بقومس بقرب دامغان من جايبها انه لا عشق من أهلها واذا دخلها من به عشق فأذا شرب من مائها زال عنه ذلك وايضا لم ير بها رمد قلق وماها بزيل البحر اذا شرب على الريق وأن أحتقن به بيل بواسير البان وأنعود لا راحة له بها ولو كان من اجود العود ويخكوبها رايحة المسك والعنبر وساير أصناف الحليب ودجاجها لا بإخل العذرة وبها حیات صغار وثباته ينسب إليها سللسان العارفين أبو برید نيفور بن عيسی انبسطامی صاحب العجايب قيل له ما أشت ما نقيت في سبيل الله نفسكته قل ما يمكن وصفه فقيل ما أهون ما لقيت نفسك منك في سبيل الله قال أما هذا فنعم دعوتها إلى شيء من الحناعات فلم تجبني قنعتها الماء سنة وحکی أن أبا يزيد رأى في حريق متة رجلا معه بل تقيل خفال لای يزيد ما أصنع بهذا المحل فقال له امله على بعيد وأركب انت فوقه ففعل الرجل خلک وفي قلبه شي؟ فقال له أبو يزيد أفعل ولا تمار فان الله هو لامل لا البعير فلم يقنع الرجل بختك فقال أبو يريد انشر ما فيا ترى فقال أرى نفسی والممل يمشي في الهواء والبعير بجمشی فارغة فقال له أما قلت تکی ان الله هو حامل ما صدقت حتى رايته وحكى أنه سمع أن بعض مریدیه شرب الخمر فقال له أخرج معي حتی أعتمک شرب الخمر فخرج معه فادخله بعض المواخير وشرب جميع ما في دنانها ثم تنتس فجعل رأسه على الارض ورجليه و الهواء وقرا القران من أوله إلى آخره وقال تلميد أذا أردت شرب الخمر فهذه مات سنة إحدى وستين ومايتين ببسام وكان له هناك مشهد مزار منبت به وانت بعض الصوفية أن من قام في مشهد أی یزید فان أستیقل بيري نفسه خارجا من المشهد البصرة في المدينة المشهورة فلة بناها المسلمون قال انشعي ممرت انبحمرة قبل الوفة بسنة ونصف وفي مدينة على قرب الحر كثيرة الخيل والأشجار سبخة التربة ملحة الماء لان المت يات من البحر يمشي إلى ما فوق البحيرة بثلثة أيام وماء دجلة والفرات اذا انتهى إلى البصرة خالطه ماء البحر بصیر ملتا وأما تخيلها فكثير جدا قال الأصمعي سمعن الرشيد يقول نشرنا فاذا كل ذهب وفضة على وجه الارض لا يبلغ ثمن نخل البحرية، ومن جانبها أمور لتة أحدها أن دجلة والفرات يجتمعان قرب البصرة ويعبران نهرا عظيما يجری من ناحية الشمال إلى الجنوب فهذا يسمونه جزرا ثم يرجع من الجنوب الي نرخ ه (