صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/214

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

! ۴۱ ) الاجابة مع الأمانة ميان باقل من غلة بغداد ولا من شعام انسواد توفي سنة تسع وعشرين ومايتين عن خمس وسبعين سنة، وحي الحسن بن مروان قال رأيت بشر لافي في المنام بعد موته فقلت له أبا نصر ما فعل الله بك فقال غفر لى ونلت من تبع جنازت وكانت جنازته قد رفعت أول أننهار ما وصل إلى القبر الا وقت العشاء للترة لخلق وقال في خزيمة رأيت أحمد بن حنبل في المنام فقلت له ما فعل الله بك قال غفر له وتوجنی والبستي نعلين من ذهب قلت ما فعل اله ببتر قل بن بنت من مثل بشر تركته بين يدي الخليل وبين يديه مايدة الحنعام وخليل مقبل عليه وهو يقول له ل يا من ثم باكل وأشرب با من نه يشرب وانعم با من نه ينعم وقال غيره رایت بشرا الخلاف في المنام فقلت ما فعل الله بك قل غفر لی وقال يا بشر أما أستجبت منی کنت تخافنی کل دنکي لوف وراه غيره فقال له ما فعل الله بك فقال قال لي يا بشر لقد توفینک يوم توفيتك وما على وجه الارض احب الى منکها ، وبنسب اليها أبو عبد الله لٹ اسد فاسبی كان عديم النظر في زمانہ علما وورغا وحالا كان يقول ثلاثة أشياء عزيزة حسن الوجه مع الصيانة وحسن الخلق مع الديانة وحسن أبو أسد الحاسب وخلف من المال الوقا ما أخذ من منه حبة وكان محتاجا الى دانق وذاك لأن أباه كان رافضيا فقال لرت اهل ملتين لا يتوارتان ، وحجي الجنيده أن المحاسبي أجتاز بي يوما فرأيت أثر لجوع في وجهه فقلت يا عم لو دخلت علينا ساعة فدخل فعدت الى بيت عمي وكان عندهم أبلة فاخرة فجی بانواع من الطعام ووضعته بين يديه يت بده وأخذ لقمة رفعها الى فيه وبلوکها ولا بزدردها ثم قام سريعا ورمي القمة في الدهليز وخي ما كلمني فلما كان الغد قلت يا عم سررت ثم نغصت على فقال يا بني أما الفاقة فكانت شديدة وقد اجتهدت أن أنال من الطعام الذي جعلته بين يدي ولكن بيني وبين الله علامة في أن النعام إذا لم يكن مرتشيا بيرتفع منه الى انغی زفر لا تقبله نفسي توفي سنة ثلت واربعين وسايتين ، وينسب اليها أبو سن السری بن المغلس الشقلی خالى أعلى القسم الجنيد وأستاذه وتلميذ معروف الکرخی دعا له أستاذه معروف وقل له أغنى الله قلبك فوضع الله تعالى فيه الزهد وقيل أن امرأة أجتازت بالسرى ومعها ظرف فيها تی فسقط من يدها وانكسر فاخذ السی شیئا من دكانه وأعطاها بدل ما ضاع عليها فرای معروف ذلك فأجبه وقال له أبغض الله اليك الدنيا فتكها وترقد كما دعا له ، وحكى أن امرأة جاءت إلى السري وقالت يا أبا الحسن أنا