صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/237

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۳۸ ! وقد تلسمنها أن لا يقدر على هدمها إلا بحور الحمامة الورقة ودمر حيح المراة الزرقة وأبش أراد عدی بن زيد وأخوضر از بناه وان دجلة تجي اليه وكابور شاده جندلا وجته تلسا وللحثير في راه وكور فاتغن أنه شهر لشابور ختم خراسان فذعي انيه وال غيبته فعتی نيزن عليه واستولى على بلاد الجزيرة واغار على بلاد الغرس وخرب السواد وأسسسر ماه أخت شابور الملك فلما عاد شابور من خراسان وأخبر بما فعل ضيزن اليه بعساره وحاصر سنين ولم يظفر بشیه فتم بالرجوع فصعدت التحية بنت الحنين السنين ورات شابور عشقنه فبعثت اليه أن ما لي عندك أن دلت على في هذه المدينة فقال شابور أخذت تنفسی وارفعك على نسائی فقالت خد مامة ورقاء وأخلله بدم حب امرأة زرقاء واكتب بهما وأشدده في عنق ورشان ارسا. فانه أذا وقع على السير تهتم ففعل كما قالت فدخل المدينة وقتل مائة الف رجل وأسر البقية وقتل ضين وأنسابه فقال دس بين الجهات ولم يزبك والابناء مني بما لاقت سرية بني العبيد ومقتل حنين وبنى أبيه واجلاء القبايل من يريد اقسم بالفيول مبتلات وبالابطال شابور لمنسود صر صخرا كان زر ديد من سار شبور الى عين التمر وتعرس بالنصيرة هناك فلم تتم في تلك الليلة تململا على فراشها فقال لها شابور ما أصابك فقالت لم أنم قسط على فراش أخشن من عنه فنظر فانا في الفراش ورقة أس لصقت بين كنتين من عكنها فقال لها شابور بما كان أبواه يغدوانک قالت بشهد الابحار ولباب البر ومن الثنيان فقال شابور أنت ما وفيت لابويكا مع حسن صنيعتم بك فكيف تغين لى قم أمر أن تصعد بناء عليا وقال ألم أرفعك فوق نسائي قالت بلى فأمر بغسيين جموحين وشتت نوايبها في ذنبيهما ثم أستحضرا فقلعها قال عدي بن زيد والحضر صبت عليه داهية شديدة أبد مناتینا ربیبة لم ترق والدها بحبها أن ضاع راقبها فكان خط العروس أذ جنشر الحبج دما يجري سبايبها حصن الطاق حصن حصين بدلیرستان كان في قديم الزمان خزانة ملوك أنفس واول من اتخذه منوجهر بن أبيج بن فریدون وهو نقب في موضع على نهتم من برد