صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/311

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۴ ) علي گل من روح الخير فامر بعبارة بناء عظيم تلفقهاء موضعا وللصوفية موضعا وللقدرية موستعتا وللعلويين مودعا والقفل السابلة موضعا ولدوابتم موجع واجری سبز والماكول وجعل فيها جامات ولها بساتيين وأشتری نها عاليک برسمے الفرش والخدمة والطبخ وفلاحة البساتين فكل من نزل بها يمشي الى مكانه وبقوم القوام بخدمته ولها قراء ومغنيون ولا تزال قدورها على النار فرما نزل بم قفل عنديم او جيش كثيف فاخرجوا ولسايقه حنی ندوابهم وكلابه ومن أراد من أهل المدينة خرج النبها وتغي في بساتينها واستحكم في تمامها وتغذی أو تعشي فيها وعاد الى مكانه وكان الأمر على ذلك الى ورود التتر والان سالن بعض فقهاء خراسان عنها فذكر أنه بقي منها بقية ه عشب مدينة مشهورة بارض خراسان منها الاولياء والحكماء ينسب اليهة كيم ابن المقفع الذي أنشا بخشب بيا يصعد منها تقر بيراه الناس مثل القمر واشتهر ذلك في الافاق والناس يفصحون خشب لرويته ويتعجبون مند عوام الناس يحبونه خرا وما كان لا بطريق الهندسة وانعكاس شعاع القمر لانهم وجدوا في قعر البير ناسا كبيرا ملو زيبقا وفي الليلة قد اهتدى الى أمر مجیب سار في الافاق وأشتهر حتی ذكره الناس في الاشعار والامثال وبقي ذكره بين الناس، وينسب اليها أبو تراب عسكر بن لحيين الخشبی صاحب حاتم الأمم كان يقول بيني وبين الله عهد أن لا أمد يدي الى حرام إلا وقد قصرت عنه حي انه دخل بادية البصرة يريد مكة فشل الع بتة فقال خرجت من البصرة فاكلت بالنباج قمر بذات عرق ومن عرق اليك وحكي عنه أنه قال كنت في بعض أسفارت أشتهي للخبز السميد مع بيض الدجاج طريقي وقصدت قرية لتحصيل ذاته فاذا أنا في الطريق أن تعتق في شخص وقال هذا لش قالع الطريق أخذ متی متاعي في الطريق فحملون الى رئيس القرية ضربنی سبعيين خشبة فاذا رجل من عرفنی وقل هذا ابو تراب الخشبي ليس من شانه ما تدعون اليه فنزعنی من بدم وأدخلني بيته وجعل بين يدي لخبز السميد وبيض الدجاج فقلت لنفسي خذ شهوتك مع سبعين خشبة وتبت أن أشتهي بعد ذلك توفي سنة خمس وأربعين ومايتين له نصرابان من قرى خراسان ينسب اليها أبو القسم ابرهيم بن محمد النصر أباني من مشايخ خراسان محب الشبلي وابا على الروذباري والمرتعش حتي ستبين حجة قال فلا تممت الستين أراد الشيطان أن يلقي الى شيئا من قات فعدل عن