صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/313

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 3 ) ملنا تفتخر المعالي بین نظام الملك وكان شيخ القرية رجلأ شريف وخر أعانی أينما ذلك كانا يتظارفان حكى أن شين انقبة دخل على فخر المعانی فوجده يسج لحيته بمشط فقال ابنها المولى يه تسح اللية فقال لانه بزبيل الغم فقال من كان له غمر يستح لحيته يزول غمه قال نعم فقد أتفق أنه جاء ذات مرة عسكر وأطوا زرع القرية ونهبوا فجاء شیخ القرية الى فخر المعانی وقال أحضر المشدد قال ثم قال حين أقول أنا وتسح انت فانی جنت بغم كثيره حج انه أستقرض شیخ القريبة من فخر المعالی شیا الين فقال فخر المعالی ابعت اليك فبعت اليه أتاة من البعر فلما كان وقت النيروز وعدنظم ان الا كرة يحملون الى الدهخدا هدايا من جملتها سلال فيها أقراص مدهونة ولی چات وجرادق فبعث شيت القرية في السلال اقراحنا من السجين فلما را فخر المعالي غندب قال له شيخ القرية يا مولاي لا تغضب أنه النيلة التي بعثتها الي ولهم مثل هذا تشارف كثيرة يعرفها اهل قزوین وبهذا مقنعة النعمانية بليدة بين بغداد وواسط شيرة الخيرات وافرة أنغالات ولها قری درساتیق بناها النعمان بن المنذر بن قيس بن ماء السميع سكنها زمانا راف غال فارغ البال في أيام الاسرة الى أن قضی اللہ تعالی ما شاء وصلت ذات مية اليها فنزلت في جامعه فاجتمع علينا من النمل اللبيب الاسود شی تی فقال بعض أهلها نصف البلد هكذا والنصف الاخر لا يوجد فيه شية منهای وحتى أن النعمان كان له صاحبان أحدها عدی بن زید العبادی والاخر الربيع بن زياد والربيع كان أقرب اليه حتى كان بإل معه في قصعة واحدة فسدها للحاسدون أما الربيع فرموه بالبرج لان النعمان كان شديد التنقي من البرحي تنبوا اليه ، يا ابن الملوك السادة الهبنقعه، انصاربين العام تحت الأيضعه، مهلا ابيت اللعن لا تاكل معه ، أن أسته من برص ملمع ، يدخل فيه اصبعه، كانه بعلب شيئا ضيعه، فابعد النحان وتنقر منه أشت التنقر فقال الربيع ابيت ألعن لا تسمع كلام الاعداء وقل من يبصري وجربتی فقال النعمان شود برجلك عنا حيث شن ولا تكثر على ودع عنك الاقاويلا فقد رميت بداء لست غاسله ما جاوز النيل يوما شط أبليلا قد قيل ذلکه ان حقا وان كنيا ما اعتذرت عن قول اذا قبلا وأما عدی بن زبد فقد سعوا به حتی ابعده النعسان وكان أبنه زبد بسن عدی كأنبا تلسري في المكاتبات العربية فذت تلسی حبس ابيه فبعثت 4 ، وأنسيه