صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/315

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹م غی قد كفاني الماء وبضرب برجله على الأرض فالماء ينقطع هذا كلام صاحب تحفة الغرايب، ومن عجايبها ما نتره ابن الفقيه من امر قصب الخربة نمسا دامے بنهاوند او نیه من رسانيقها فهو بمنزلة خشب لا راحة له فاذا كل منهما جاوزوا بها العقبة الله يقال لها عقبة الركاب فاحت راحته فان سلوا بها تلك العقبة يبقى بحاله لا يصلح الا للوقود، ومن جايبها طن أسود يوجد على حانات نهر نهاوند له خواص كثيرة زعم أهل الناحية أن ذلسكن المحليين تخرجه السراطيين من جوف النهر وتلقبه ولو حفروا جميع جوانسب النهر وقراره لم يجدوا شيئا من ذلك الحثيين، وحكي مسعر بن مهلهل أن على جبل نهاوند تور وسمكة منحوتة من الحجر في احسن صنعة قالوا أنهما ثلسمان لافات المدينة ويكثر بنهاوند شجر خلاف ما في شيء من البلاد بکثرتها تأخذ منها العوائي وتحمل الى سابير البلاد النهروان ورة واسعة بين بغداد وواسط في شرق دجلة كانت من أجمل نواحی بغداد وأترها دخلا وأحسنها منظرا وأبهاها فخرا اصابتها عبين الزمان فخربت بسبب الاختلاف بين الملوك السلجوقية وقتال بعضهم بعضا وكانت مر العساضر خجلى عنها أهلها واستمر خرابها والان مدنها وقاه تلال ويلان قاينة ثم بعد خرابها من شرع في عمارتها من الملوك مات قبل تقامهسا حتی اشتهر ذلك وأستشعروا الملوك من تجدید عمارتها وتطيروا بها إلى زمن المغنغي فاراد بهرور ادم سيارتها فقالوا له ما شرع في عمارتها احد الا مات قبل تمام عمارتها فشرع في عمارتها غير ملتفت الى هذا القول بات أيضا قبل تمامها فبقيت على حالها إلى زماننا هذا، ينسب إليها القاضي أبو الفرج ابن المعانا بن زكرياء النهروان كان عاملا فاضلا مشهورا وحید دوره قال جاجت سنة فان انا يمني ينادي مناد يقول يا أبا الفرج قلت يطلب غيرى ثم قال يا أبا الغرج أبن المعافا قلت نعت شخص واقف اسمه واسم أبيه أسمي واسم أل ثم قال با ابا الفج ابن المعافا بن زکرباء يا أجبت ثم قال يا أبا الفرج ابن المعانا بن زكرياء النهروان تفلت الآن أتحشيخ أني أنا المطلوب فقلت ها أنا ذا ما ذا تريد فقسسال لعلك انت من نهروان الشرق قلت نعم قال أني أريد من هو من نسوان الغربه نيسابور مدينة من مدن خراسان ذات فضایل حسنة وعمارة كثير الخيرات وانغوا که والثمرات جامعة لانواع المسرات وعتبة الشرق ولم يزل القفل ينزل بها وأنها كانت مجمع العلماء ومعدن الفضلاء وكان عمرو بن البيت الصقار يقول