صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/319

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

.مم سمسسسسسان بن حرب في وقت معين وفارقه فلما دنا ذلك الوقت وشاهدوا أثار عذاب الله خرجوا بالنساء والذراری ال تت هنا في شرق دجلة وكشفوا روستم وتبوا وآمنوا فكشف الله عنه العذاب والتل باق الى الان يستمی تق التوبة وعليه مشهد مقصود ينذر له ويقصده الناس كل ليلة جمعة ، حکی صاحب تحفة الغرايب أنه كان بها طاحونة جميع الاتها من اخر وكانت سبية فاذا اراد اللسان وقوف أجر قال أستن حق بونس فوقفت الجر والماء يجري على حاله ولا يدور الرحى حتی یفرغ الكنعان عن شغله فاذا فرغ قال أن فرغت من شغلي فشرع في الدوره واسط مدينة بين اللوفة والبحيرة من الجانب الغربي كثيرة للخيرات وافرة الغلات دجلة تنشقها وأنها في فضاء من الأرض حجة الهواه عذبة الماء وكثيرا ما يفسد هواها باختلاف هواء البعنايت بها فيفسده واما نفس المدينة فلا يرى أحسن منها صورة فان لها قصور وبساتين ومياه وعيبها أن حاصلها حمل الى غبغا فلو كان حاصلها يبقى في يد العليا لفاقت جميع البلاده بناها احتجاج سنة أربع وثمانين وفرغ منها سنة ست وثمانين وسكنها الى سنة خمس وتسعين وتوفي في هذه السنة، وحكي عن انسيع قال أستعلن اجلي على ناحية نادوربا فبينا أنا يوما على شائى دجلة أذ أنا برجل على فرس من جانب الاخر فصاح باسمي واسم الى فاجبت فقال الويل لاهل مدينة تبنى ههنا ليقتلن فيها فلما الغا تر نیک ثلث مات نفهم اسمر فرسه في دجلة وغاب في الماء فلما كان العام القايل ساتني القضاء الى ذلك الموضع ثان أنا برجل صاحني كما حاج وقال كما قال وزاد سيقتل ما حولها ما يستقل الصی لعددهم ثم التحم فرسة في الماء وغاب فلما بني أنتجا واسطا أحصي في حبسه ثلثة وثلثون الف انسان مر جبسوا في دم ولا دين ولا تبعة وأحمی من قتله صبا فبلغوا ماية وعشرين الف انسان ، وحكى أنه كان يقرا القران فانتهى إلى قوله تعالى أنه عمل غير صالح فاشتبه عليه أنه قرا اسما او فعلا فبعت الى بعض المقربيين وأمر باحضاره ليسال عنه فلما حضر المقری تقام التجاچ من مجلسه فقال الاعوان كيف نعمل به وقد نلبه أنتجاج فاوقفوه حتى يتبيين أمره فبقي في لبس ستة أشهر الى أن فرغ أنتجاج في ننشر الى الحبوسيين فلما انتهى إلى أسده سال عن ذنبه قالوا لا نعرف فام باحضاره وقال له على اق تیغ بست قال على ذنب أبن نوح فضحك الحجاج وخلى سبيله سبعون