صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/332

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 1 ) عن هله نعماری به جايب كثيرة نكرت أنها عند مدنها وقراها وانذی نريده هنا بها جبل طارت ولوبين لا يقدر أحد على ارتقائهما قالوا انهما مقبرة ملوك أرمينية ومعلم أموالهم وذخایرم بليناس لكيم لسمها ثم يظفر بها أحد، وحكى ابن الفقيه أنه كان على نهر الرش بارمينية الف مدينة فبعت اللہ تعالى اثبتم نبيا اسمه موسی ونيس بموسی بن عمران قدم إلى الله تعالى فيدبوه وعصوا أمره فدعا عليهم فحول الله تعالى لسارت وييت من انعطايف وارسلهما عليهم فيقال أن أهل انرش تحت هذين البلين ، وبها البحيرة قال مسعر بن مهلهل هذه البحيرة منتنة قليلة المنافع عليها قلاع حينة وجانب من هذه البحيرة يأخذ الى موضع يقال له وادى الرد فيه شرايف من الاحجار وعليه مايلي سيماس جمة يقال لها عين زراوند و جمة شريفة جليلة القدر كثيرة المنفعة وذلك لان الانسان أو ألدابة أذا ألقي فيها وبه كلوم وقروح بندمل وبلحمر وان كان فيها علام موقنة موحتة كامنة شظايا غامصنعة تنفجر افواهها وينقيها خل وسخ وبلحمها فل مسعر بن مهلهل عهدی من تولين له البها به علل من جرب وسلع وقولني وحزاز وضربان في الساقين وأسترخا في العصب وفيه سهم قد نبت اللحم على نماه تا نتوقع موته ساعة فساعة فاقام بها ثلانا فخرج النعمل من ساحرته وعون من بقية العلل قال ومن شرف تذه لية أن الانسان اذا شرب منها أمن اخوانيق وأسهل السوداء من غير مشقة، وحجی صاحب حفذ أنغرايب أن بارض أرمينية بيت نار له سل من الشارو وميزاب من الحساس وتحت الميزاب دوج كبير من الرخام في البيت مجاورون لما قل المعلم بتلخ الناحية اوقدوا نار وغسلوا سلم انبيننا بأن جس حن بنسب من الميزاب الى لخوض ثم يرشون البين بذلك المساء الخجس فعند ذلك تستر اندما بانغمام ونثر حتی بغسل السلع والميزاب وخوش دنلى من الماء العلاقر شد الاشبونة مدينة بالاندلس بقرب باجة بتيبة بها أنواع التمرات وحروب صيد البر والتر و على حيفة الحر تضرب أمواج البحر حابل سورسا قال العري وهو صاحب المالكي والمسالك الأندلسية على أبواب الاشبونة المعروف بباب لة جمة قريبة من البحر يجری بماء حار وماد بارد فاذا خار النير واراها وقال أيضا بقروب الاشبونة غار عليم تدخل أمواج البحر فيه وعلى ضم الغار جبل علي فاذا ترادف أمواج انار في الغار ني لبل انار وفيه d (" احمد بن ع