صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/347

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۴۸) بها ون 3 أخذ من اللبار يغشو الموت في كل بيت فيه تلك القلعة فان رتھسا الى مكانها ينقطع عنهم الموت ولو أخذها الغريب لا يضره شي، وبها جبل النار هذا الجبل بار تركستان فيه غار شبه بيت كبير كل دابة تدخله تموت في المال لشدة وهي النار في ذلك البيت، وبها جبل کیلسیان نی صاحب تحفة الغرايب أن بهذا الجبل موضعا كل طير دلار مسامتا له يقع في قال ميتا فیری حوله من الحيوانات الميتة ما شاء الله ، وبها جبل نكره أبو الرحان لخوارزمي في كتابه المستمی بالاثار الباقية أن بارض الترک جب اذا اجتاز عليه الغنم شتت أرجلها بالصوف ليلا تسلک حجارة فيعقبها المطیع وبها معدن البلتش ومعدن اللازورد واليجانت من خصابعها المسک الذکی الراحة والسنجابه والسرور والقاقم والفنك والثعالمي السود والارانب البيض والبزاة الشهب والحجر اليشب دليل الهماليج والرقيق الروقة، وحكي بعض التجار ان بارض الترک موضعا يتزرع فيه نوع من لحب فيات بثمرة کالبطين فاذا ظهرت ثمرته يزرع حولها شیة من الحشيش اللين عند أدراك الثمرة حشيش موجودا فعند ذلك تنشق الثمرة وخرج منها رأس مال وجعل بي من ذنکن الحشيش الذي بقربه أياما حتی یقوی خرچ من ذلك القشر وقد حدث من رای من هذا الغنم وقال انه لا يخالف الغنم الا بيلول القوائم وفقد الالية خان عند اليتها شبه ذنب وخدت به كثير من التجار الذين أسفارهم الى ارض النترك والله الموفق ۵ تفلیس مدينة حصينة لا أسلام وراءها بناها سری انوشیروان وحسنها اسحق بن اسمعیل مولى بني أمية يشقها نهر النت اهلها مسلمون ونصاری من احد جانبي اللتر يوفنون ومن جانب الاخر يضربون بالناقوس وذروا أن المدينة كانت مسقفة بالصنوبر فلما أرسل المتوكل اليها بغا لقتال أستحق بن أسمعیل فخرج اسحق حاربة بغا فامر بغا النفاثين فيموا المدينة بالنار وأحرقوها فاحترقت المدينة لها لانها كانت من خشب الصنوبر وهلك خمسون الف انسان، ومن عجايبها تمام شديد الحرارة لا توقد ولا يستقي لها ما لانها بنيت على عين حارة ونكي بعض التجار أن هذا الامر يختت بالمسلمين لا بدخلها كافة البتة، والمتة النصرانية بها ثاهرة والمدينة في أبالتهم وبها من الحوامع والبيع والدينار الذي يسمونه پيره وهو دينار حسن مفروغ مقعی عليه كتابة سريانية وصورة الاصنام كل دينار مثقال ذهب جيد لا يقدر أحد على التلبيس به وأنه نقد بلاد الأبخاز وحرب ملوكهم، وخجلي من تغليس