صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/369

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳۰) بیر اليه من نهر من البر حتى وصل الى جزبرة قادس وأثره في البحر الى الان ظاشر تلنه مهدوم بطول المدة ، وأما صاحب العطلسم فقد أخذ مثالا الدبد خلوا بالحفر على صورة رجل بربری له لحية متلحف بوشاح ورده مذهب قد تعلق من منبه الی انصاف ساقيه وقد جمع فلتبه بيده اليسرى منية الى صدره ويده اليمني محدودة بمفتاح قفل في يده قابع عليه مشيرا الى البحر كانه يقول لا عبور وهو قايم على رأس بناء عل حوله نيف وستون فرا وشول الصورة قدر سنة أذرع ونضر أن البحر الذي تجاه الصورة ويسمسی الابلاية كم ساكنا ولا جرت فيه السفن بعد ذلك، وحكى أن صاحب سوق الماس سبق صاحب التثلسم فقال صاحب الجزيرة لا تظهروا سبقه حتى لا يبلل علينا عمل الطلسم فلما فرغ الصانع من العللسمر قيل له قد سبقت خانقی نفسه من أعلى الموضع الذي عليه الطلسم نات فحصل لصاحب جزيرة الماء والطلسم ما زال الامر على ذلك كان الجحر مضربا ولجزيرة محفوظة الى سنة اربعية فوقع المفتاح من بين الصورة فحملت الى صاحب مدينة سبتة فوزنه فكان فيه تلئة أرطال فسكن البحر حبنين وعبر السفن فيه وذكر أينما أن الطلسم عدم في سنة أربعين وخمسماية هدموه رجاء أن يوجد ختنه شی من المال فلم يوجد شي فيه ه قاليقلا مدينة بارمينية تنسب الي أمرأة أسمها قالى فكأنه قال قاللى بنت كما يقال دارابمجرد وصورت صورة نفسها على باب المدينة يجلب منها البسيط وانزل الذ يقال لها قالي ولاهلها يد باسطة في صنعتها ومنها تحمل الى سابير البلاد، بهسا بيعة الشعانين قال ابن الفقيه أنها بيعة للنصارى فيها بيت بير مخزن مصاحف وصلباني فاذا كان ليلة الشعانين بف باب في ذلك الموضع معروف تخرج منه تراب أبيض فلا يزال خرج ئیلنع إلى الصباح فينقتلع حينبذ فياخذ الرهبان ويدفعه الى الناس وخاصيته دفع السموم ولدغ العقارب وحيات پداف منه وزن دانق في ماء فيشربه ألملسوع فيسكن في الوقت المه، وفيه الجوية أخرى وذلك أنه أن بيع منه تی لم ينتفع به صاحبه ويبطل عمله قرطبة مدينة عظيمة في وسط بلاد الأندلس كانت سرير ملك بني أمية دورتها أربعة عشر ميلا وعرضتها ميلان على النهر الأكبر الذي يعرف بوادی الكبير وعليه جسران ، ومستجدها لامع من أكبر مساجد الاسلام واجمعها محاسن العيد والبنيان طوله أربعباية ذراع وعرضه ثلثمانية وده ورخام بنيانه