صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/372

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 1 ) بالاندنس بنسبة السكر أذا نق في خرقة لا يلوتها وبها معدن انتبر الحالي ويوجد بساحلها العنبر الغابق ملكيا الغرنی سند ثلث وأربعين وخمسمايسة و الى الان بیدم الورقة مدينة كبيرة بالاندلس قاعدة كورة تدير و أكرم بقاع الاندلس واكترها خيرا سيما الغوا که فان بها من أصناف أنفوا له ما لا يوجد في غيرها حسنت وكثرة سيما أنلمثرى والرمان والسفرجل ومن قوة ارسنها ما نصه اعذري أن بها عنينا وزن العنقود منها خمسون رطة بالبغدادی وان لبة لأنينة أصاب هناك ماية حبة وبارض نورقة يسقي نهر نيل مصر بيسط على الارض فاذا غاتش بترع عليه ويبقي عامها في المسامير خمسين سنة واكثر ولا يتغير وكثيرا ما تحبيبها زفة لجراد وستكى أنه كانت في بعض كنايسها جرادة من ذهب وكانت لورقة أمنة من جازية المراد فسرقت تلك لسرادة فظهرت لمراد في ذلك العام ولم تفقد بعد ذلك وايضا لم توجد بها عتة البقر أن نسمي النقيس الى أن وجد في بعدن الاساس توران من صغر أحدا قدام الاخر يلتفت اليه فلما أخذت من ذلك الموضع وقعت اللقيس في ذلك العام، ومن جايبها شجرة زيتونة في تنيسة في حكومة جبل في كل سنة في وقت معلوم تنور وتعقد وتسود وتليب في يوم أخر و مشهورة عرفها الناس حكى العكري أن هذه الشجرة قطعها أصحابها ولم نصاری وانمسا فعلوا ذلك للمرة الواردة عليم بسببها وتزاحم الناس بقيت مقطوعة زمانا ثم لقمت بعد ذلک ولی الان باقية كذا ذكره أعذرت في شهور سنة خمسين واربعباية وقال أبحنا أخبرني ابرهيم بن أحمد الشنطوني قال سمعت ملك الروم يقول اني أريد أن أرسل إلى أمير المومنین بالاندلس مدينة فان من أعظم حواجي عنده أنه صح عندي ان في الفاتحة أنلرية دنيسة وفي أندار منها زيتونة اذا كان ليلة الميلاد تورقت وعقدت وألعت من نهارها أعلم أن الشهيدها حلا عظيما عند الله فأنضرع الى معسائية في تسلية أهل تلكه للنيسة ومدارانم حنی بسمعوا بعظام ذلك الشهيد فان حعمل لى دذا كان أجل من خل نعمة وبها وادی الثمرات نسر العذري أن هناك أرضا تعرف بوادي النمرات ببرد اليه ماء وان هناك يسقيه فينبت التفاح واللمثرى والتين والزيتون ونحوها سوی شجر التوت من غير غرس احل نقد حدث بذلک جماعة من ثقسسات الناس ۵ مالطة جزيرة بقرب جزيرة الانجنس عظيمة الخيرات شيرة البركات ضوئها نحو