صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/384

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۸۰ ) به بعيب اشتغالد بماس الخمر أول من تكلم في هذا العلم وفايدته أن الميت انذى عدم نومه او قراره بلهی بهذه الأصوات فريما بأنيه النوم أو يخف عنه بعت ما تلك الأصوات وهننكنها لزبن انذي يغلب عليه لون بشغل بشه هذه الأحان فيخق عليه بعض ما به ، وينسب اليها أقليمون وهو صاحب الغياسة وانفراسة في الاستدلال بالامور الظاهرة على الأمور لاقية وانها كثيرة تظهر للانسان على قدر ذكائه كما قال تعالى أن في ذلك لايات المتوسمين فانك أذا رأيت أنسانا مصغير اللون تری انه مريح فان لم تجد أثار المرض تعلم أنه خايف واذا رأيت رجلا كبير الرأس تعلم انه بلید تشبيها باليسار واذا رأيت رجلا عريض الصدر دقيق تعلم انه شجاع لانه شبيه بالاسد ومن هذا الطريق وهذا علم منسوب إلى كيم اقلیمون ، وينسب اليها اوقلیدس وأضع الأشكال الهندسية والبراهيين اليقينية والمقالات العجيبة والاشكال الموقوفة بعضها على بعدن على وجه لا بغي الثاني ما لم يغم الاول ولا التالت ما مر بغم التاني وعلى هذا الترتيب فلا يستعد لهذا الفن من العلوم الا كل ذی فطانة وذكاء فاته من العلوم الدقيقة وينسب اليها ارشمیدس واضع علم اعداد الوفق على وجه عجيب وهو أن خرچ جميع أضلاعه متساوية ولا وعرضا وأقطاره كخلک ويستون جميع سلورة متساوية بالعدد زعموا أن لهذه الاشكال خواشا اذا ضربت في اوقات معينة واما شكل ثلثة في ثلثة فجرية لسهولة الولادة وهو اول الاشكال وأخرها ألف في الف قال أيضا مجرب لظفر العسكر اذا كان ذلك على رايت ، وينسب البها بقرال صاحب الأقوال أنفلية في قوانين اللب لان تجربته دلت على ذلك والذي اختاره من القواعد في غاية السن قلما ينتقض شي منه وكان خبيرا بعلم العلب بخلياته وجزیاته ، وينسب البها جالينوس صاحب علم الحلب والمعالجات العجيبة بذكاء نفسه وانقى اليه في نومه حتى أنه رأی طیرا سقط من ويضرب بجناحيه ثم أخذ شيئا من الماء في منقاره وصب ذلك في منفک نرقه فانفصل منه فرقه ولار فوضع قنة على ذلك عند ما يكون الاحتباس في الأمعاه وحكى أنه كان على أصبعه جراح بقى مدة لم يقبل المعالجة فرأى في نومه أن علاجه فصد عرف تحت كتفه من الجانب المخالف ففعل ذلك فعوف وحتى أنه قيل لمجالينوس کیف خرجت على أقرانکی بوقور العلم فقال لان ما انفقوا أوليك في لحمر انا cec