صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/393

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( Magento ) بالاد الروم شم ومن عدة ملكهم أن يحين في قصر رفیع كبير ومعه أربعمائة رجل من خواته اهل النقد عنده يجلسون تحت سريره وله سرب عظيم مرتع بالجواهر جلس معه علیه اربعین جارية لفراشه وربما يشأ وأحدة بحضور أصحابه ولا ينزل عن سربیره البتة فان اراد قضاء حاجة بقرب اليه العيشت وان اراد الرکوب تقترب الدابة الى جنب السرير وله خليفة يسوس الجيوش ويدبر أمر الرعية وبواقع الأعداء، ومن عاداتهم أن من ملک عشرة آلاف درهم اخذ تزوجته بقوة من ذهب وان ملک عشرين الف اخذ دلوقين وعلى هذا فيما كان في رقبة واحدة ألوان كثيرة واذا وجدوا سارة عتقوه في شجرة حلوبلة وتر کوه حنی تفتت و أمة عظيمة وهم شان غرق الاقليم الخامس والسادس قالوا هم من نسل عيوبن اسحق بن ابراهيم عم بلادهم واسعة وملكتهم عظيمة منها اليومية والغسلنتينية بلادهم بالای برد لدخولها في الشمال في كثيرة الخيرات وافرة النمرات كثيرة البهايمر من الدواب والمواشي وكانوا في قديم الرمان على دين الفلاسفة الى أن شهر فيهم دين النصارى، ومن عاداتهم للخروج في أعيادهم بالسعانين والسباب والدنيح بالزينة للهو والطرب والماكول والمشروب صغيرهم وكبيرهم وفقيرهم وغنيبهم على قدر مكنته وقدرته ومن عاداتهم اخصاء أولادهم ليكونوا من سدنة بيوت عبادتهم للنهم لا يتعرضون للقتنيب وحدثون للخصى بالانثيين لاتهم د هوا لرهبانهم احبال نسائهم وأما قضاء الويل فلا يكرهونه وقيل أن سي يبلغ في ذلك مبلغا لا يبلغه الفحول لانه يستحلب لغرف المداومة جميع ما عند المراة ولا بيفتي فانا تزوج أحدهم وأراد الزفاف تحمل المرأة إلى القش حين يكون القس مفترعها وبنائها بمنه والزوج أببينما يتمشى معها ليعلم أن الاقتناض حصل بفعل القس ، وملوك اليوم وهم القيامة كانوا من أوفر الملوك عليا وعقلا وأنتم رابا وأكثرهم قددا وشددا وأوسعهم علكة وأكثرهم مالا ومن عاداتهم أن لا ياخذوا عدوهمر مغاقصة بل أذا أرادوا غزو بلاد تتبوا إلى صاحبها عن قاصدون بلادكم في السنة الاتية فاستعد وتقب لالتقائناه بلاد الغرامة عظيمة من الترك وهم نصاری كانوا في طاعة سلاطين بنی سلاجون الى زمن سنجری بن ملکشاه فبعث إليهم من يستوفي للأراج منهم فتجاوز لاني للخراج في الرسم والعادة فضربه ملكهم وكان اسمه طوطی بکن فسات لا نبعت الى السلطان يتعذر والسلطان وافق على قبول عذره تلن اللواتي ارادوا النهب والسبي وتفعيل المال قالوا هولاه لا يقبل عذرهم فانه