صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/401

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۴.۲ ) حديد مغيب في حاس في سمك خمسين ذراعا وانا دروند حديد حلرفاه في العضادتين نوله ماية وعشرون ذراعا قد ركب على العضادتين على كل واحد مقدار عشرة أذرع في عرض خمسة أذرع وفوق الدربند بناء باللبن لديد والنحاس الى راس لیل وارتفاعه مد البصر وفوق نلکا شرف حديد في حرف كل شرف قرنان ينتني كل واحد إلى صاحبه واذا باب حديد مصراعان مغلقان عرض الى مصراع ستون ذراعا في ارتفاع سبعين ذراعا في خن خمسة أفرع وقايتان في دوارة على قدر الحربند وعلى الباب قفل لوله سبعة أفرع في غلل باع وارتفاع القفل من الارض خمسة وعشرون ذراعا وفوق القفل نحو خمسة أذرع غلق حوله أكثر من طول القفل وعلى انغلق مفتاح مغلق لوله سبعة أفرع له أربعة عشر دندانتا کل دندانة أكبر من دستي الهاون مغلق في سلسلة دلولها ثمانية أفرع في أستدارة أربعة أشيار وقلقة الة فيها السلسلة مثل حلقة المنجنیق وارتفاع عتبة الباب عشرة أذرع في بسط ماية ذراع سوی ما تحت العضادتيين والظاهر منها خمسة أذرع وهذا الخرع لها ذراع السواد ورئيس تلك لصون يركب كل يوم جمعة في عشرة فوارس مع كل فارس میزبة حديد يدقون الباب ويضرب كل واحد منهم القفل والباب ضربا قويا مرارا ليسمع من وراء الباب ذلك فيعلمون أن هناك حفظة ويعلم هولاء ان اولیک لم يجدوا في الباب حدتا واذا ضربوا الباب وحنعوا أذان يسمعون وراء الباب دوبا عظيما وبالقرب من الست كبير يكون فيخنا في مثله يقال أنه كان باوي اليع الصناع زمان العمل ومع الباب حصنان بكون كل واحد منهما ماینی ذراح في مثلها وعلى يأب فذين لصنبين شجر كبير لا يدري ما هو ويين الحصنين عبين عذبة وفي أحد الصنيين الة البناء الذي بنى به الست من قدر الحديد والمغارف وهناك بقية اللبن دید وقد التصق بعضه ببعض من الصدى واللبنة ذراع ونصف في سمكه شب قال فسالنا أهل تلك البلاد هل رأيتم أحد من ياجوج وماجرب فذكروا أنهم رأوا منعم عبدة فوق الشرف ذات مرة فهبت ريح سوداء فألقتم الينا فكان مقدار الواحد منه في رأي العين شهر ونصف فهممنا بالانصراف فاخذنا الادلاء نحو جهة خراسان فسرنا حتی خرجنا خلف سمرقند بسبع خراسخ واخذنا طريق العراق حتى وصلنا وكان من خروجنا من سر من رأى الى رجوعنا اليها ثمانية عشر شهراه سقسين بلدة من بلاد أثر عظيمة آهلة ذات انهار واشجار وخيرات كثيرة ذكروا أن أهلها أربعون قبيلة من الغز وفي المدينة من الغرباء والنجار ما لا هن