صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/403

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اذا غرزت في إلى اخن مقدار شوید فرس يخرج منها بالنهار دخان وبالليل نار هذه الارض خشبة أحترقت والناس حفرن فيها حقا ويتركون قدور فيها باللممر والابازير يستوى نضاجها حتثني بهذا بعض فقهاء شروان ، وبها نبات عجیب بستی خصي الثعلب حكى الشيخ الرئيس أنه راه بها وهو يشبه خصيتين أحدها ذابلة والاخرى طرية ذكر ان من عرضه عليه قال الذابلة تضعف قوة الباه والطرية تعين عليها، ينسب اليها كيم الفاضل افضل الدين كان رجلا حكيما شاعرا أخترع صنفا من الكلام انفرد به وكان قادرا على نظم القريض جدا محترز عن الرذايل الة تركبها الشعرا حافظا على المروة والديانة حني أن صاحب شروان أراد رجلا يستعمله في بعض أشغاله فقال له وزيرة ما لهذا الشغل مثل الخاقاني خمطلبة وعرض عليه قال وقال أني لست من رجال هذا الشغل فقال الوزير الزمة به الزاما نحبسه على ذلك فبقي في لبس اياما لم يقبل فقال الملك للوزير حبسته وما جاء منه شي؟ فقال الوزير ما علت حبسته في دار خالية وحدة وهو ما يريد الا هذا أحبسه في حبس الجناة فحبسه مع السراق والعيارين فيأتيه أحدهم يقول على أي ذنب حبست ويانيه الاخر يقول أنشدن قصيدة فلما رأی شدة الال ومقساسسساة الاغيار يوما واحدا بعث الى الملك اني رضيت بكل ما أردت كل شيء ولا هذا فاخرجه ووتلاء ذلك الشغله شلشويق مدينة عظيمة جدا على الرف الجر خير وفي داخلها عيون ماء عذب اهلها عبدة الشعري الا قليلا م نصاری لم بها كنيسة، حي الطرطوشي لهم عید اجتمعوا فيه كلهم لتعليم المعبود والاكل والشرب ومن ذبح شيئا من القرابين ينصب على باب داره خشبا ويجعل القربان عليه بقى؟ كان او كبشا أو تيسا او خنزير حتى يعلم الناس أنه يقرب به تعظيما المعبوده والمدينة قليلة الخير والبركة أكثر ماکولهم السمك فانه كثير بها وأنا ولد لأحدث أولاد يلقيهم في الجر لف عليهم نفقتهم، وحك أيضا أن العملاق عندهم إلى النساء والمراة بتلقت نفسها متى شاءت، وبها كحل مصنوع اذا اكلوا به لا يزول أبدا ويزيد السن في الرجال والنساء وقال لم اسمع غناء غناء اهل شلشويق وي دندنة تخرج من حلوقهم كنباح انفلاب واوحش منعه شناس بليدة من بلاد كان على طرف جبل شاهق جدا لا طريق اليها إلا من أعلى جبل من اراد ان ياتيها أخذ بيده عصا وينزل يسيئا يسيرا من 3 اقبح