صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/410

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

S أو يهوديا يقيم عن صاحبه ويتقاتلان حتى يقتل احدها او ينقاده ومنها محنة النار فاذا أتهم احد بالمال أو الدم توخذ حديدة تحمی بالنار ويقرأ عليها شيء من التوربة وتنی من الانجيل وينبت في الارض عودان قایمان وتوخذ لديدة بأننلبتين من النار وينزل على شرف العودین خياق المتهم ويغسل يديه وباخذ لديدة ويمشي بها ثلث خطوات ثم يلقيها وبربط يده بريال وختم علیه وبوقل به يوما وليلة فان وجد به في اليوم الثالث نغاشة يخرج منها الماء فهو مجرم والا فهو بري، ومنها محنة المسه وفي أن المنتم تربط يداه ورجلاه ويشت في حبل والقسيس يشي به في ماء كثير يلقيه فيه وهو يمسكه بل خان شفا فهو مجرم وان رسب فهو بری بزعم أن الماء قبله ولا يمتحنون بالماء والنار الا العبيد وأما الاحرار فان اتهموا بمال أقل من خمسة دنانير فيبرز الرجلان بالعصا والترس فيتضاربان حتى ينقاد أحدها فان كان احد الخصمين امرأة أو أشق نفسه بخمسة دنانير فان وقع المتهم فلا بد من صلبه وأخذ جميع ماله ويعطي المبارز من ماله عشرة دنانير بأشغرت جيل عليه من الترك بين قسطنطينية وبلغار حي أمد بن فضلان رسول المقتدر بالله الى ملكت ألصقالبة لما أسلم فقال عند ذتر باشغرت وقعنا في بلاد قوم من الترك وجدناكم شر الاتراك واقدره واشتم اقداما على القتل فوجدتهم يقولون للصيف رب وللشتاء رب وللمعطر رب وللرب رب وللشاجر رب وللناس رب ولدواب رب وللماء ربه وللیل رب وللتيار رب وللموت رب وللحيوة رب وللارض رب وللسماء رب وهو اكبرج الا أنه يجتمع مع هولاند بالاتفاق وبرضی كل واحد بل شبکه، وحي أنه رأى قوما يعبدون اللرانی فقلت أن هنا من أعجب الأشياء وسالت عن سبب عبادتهم النرانی فقالوا كنا نحارب قوما . أعدائنا قهرمونا فصاحت اللواکی درام فحسبوها بمينا متا فانهزموا ورجع الة لنا عليهم فنعبدها لانها هزمت أعداءنا، وحل فقيه من باشغرت أن أقل بأشغرت أمة عظيمة والغالب عليهم النصارى وفيهم جمع من المسلمين على مذهب الامام الى حنيفة ويادون لجزية إلى النصاری شما تادی النصارى ههنا الى المسلمين ولهم ملك في عسکر شیر واهل باشغرت في خرقعات ليس عنده حصين وكان كل حلة من الملل اقلاء المتقدم صاحب شوكة وكان كثيرا ما يقع بينهم خصومات بسبب الاقلاعات فری ملک ياشغرت أن يسترد منهم الاقطاعات ويجري لهم لاميات من الخزانة دفع خصوماتهم ففعل فلما قصدم التتر تجهز ملکی باشغرت لالتقادم قل المتقدمون