صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/99

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ... : افريقية مدينة كبيرة كثيرة الخيرات طيبة التربة وافرة المزارع والاشجار والخل والزيتون وكانت أفريقية قديما بلادة كثيرة والان مختاری مسافة أربعين بوما بارض المغرب بها برابر و مزانة ولوانة وفوارة وغيث وماء أكثر بلادها من الحياري، وبها معادن الفتنة وديد والنحاس والصاد والنحل والرخام ومن جايبها بحيرة بنزرت حدتني الفقيه أبو الربيع سليمان الملتاغي انه يشهر في كل شهر من السنة فيها نوع من السمكه خالف النوع الذي كان قبله، فاذا انتهت السنة يستانف الدور فيرجع اننوع الأول وهكذا كل سنة وكذلك نهر شلف فانه في كل سنة في زمان الورد يظهر فيه صنف من السمك يسستی الشهبون وهو سمك منوله ذراع وجه كئيب الا انه كثي الشوك ويبقى شهرين ويكثر حيدا في هذا الوقت ويرخص ثمنها ثم ينقع الى انقابل فلا يوجد في النهر شي منها الى السنة القابلة أوان الورد، وذكر ابوالحسن على لزرق في تاريخه اند نشان بافريقية في شهر ربيع الاخر سنة إحدى عشرة وارباية سحابة شديدة الرعد والبرق فامرت حجارة كثيرة وأهلت كل من أصابته أفيق قرية من قرى مصر ذكر بعض الصالحين أنه رأى في نومه ملتا نزل من الحياة وقال له أتريد أن تغفر ذنوبك قال الرجل منینی ذلک فقال قل مثل ما يقوله موتن أنيق قال فذهبت الى أفيف رأيت الموقن لما فرغ من الاذان قل لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله ولد حيي ويميت وهو حي موت بيده الخير وهو على كل شيء قدير بها أشهد مع المشاهدين واجلها مع للجاحدين وأعتها يوم الدين وأشهد أن الرسول كما أرسل واللتاب ما انزل وانقضاء ضما تر وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في انقبور على ذلك احيا واموت وابعت ان شاء الله تعالى انحنا مدينة قديمة على شرق النيل بارض مصر قال ابن الفقيه اهل شده المدينة ستخوا حجرا فيها رجال ونساء مستخوا جرا على أعمالكم فالرجل نايم مع زوجته والقحاب يقلع لجه والمرأة تختمر عجينها والصب في المهد والرغفان في التنور لها انقلبت جا صلدا، وبانحنا شجر اللبن وهو عود ينشر لالوان السفينة رتيما أرعف نشره يكون له قيمة واذا شت لوح بلوح وترك في الماء سنة صار لوحا واحدا فاذا اخذ منها سفينة وبقي في الماء مدة صار كان السفينة قطعة واحدة فلعل عزتها من هذه الجهة الشاجرته ثمرة تشبه البلج في لونه وشكله وحله 4 أنطاكية مدينة عظيمة من أعيان المدن على شرف كتر الروم بالشام لا