سبقت إلى الإسلام والله شاهد
وكنت جليساً في العريش المشهر
ولد أبو بكر سنة 573 م بعد الفيل بثلاث سنين تقريباً، وكان رضي الله عنه صديقاً لرسول الله قبل البعث وهو أصغر منه سناً بثلاث سنوات وكان يكثر غشيانه في منزله ومحادثته. وقيل: كنى بأبي بكر لابتكاره الخصال الحميدة, فلها أسلم آزر النبي ﷺ في نصر دين الله تعالى بنفسه وماله. وكان له لما أسلم 40,000 درهم أنفقها في سبيل الله مع ما كسب من التجارة.
قال تعالى ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ﴾. الليل 17 - 19
وقد أجمع المفسرون على أن المراد منه أبو بكر. وقد رد الفخر الرازي على من قال إنها نزلت في حق علي رضي الله عنه.
كان أبو بكر رضي الله عنه من رؤساء قريش في الجاهلية محبباً فيهم مؤلفاً لهم، وكان إليه الأشناق1 في
- ↑ الأشناق : الديات ، ج شنق.