المثني إلى زوجها وهو في حصنه المسمى «حصن الرجل» فحاصره واستنزلهم عنوة فقتلهم وغنم أموالهم. ولما بلغ المرأة ذلك صالحت المثني وأسلمت فتزوجها المثنى، وكان هذا الحصن قصراً واسم المرأة كما جاء في البَلاَذُري «کامورزاد بنت نرسي» وهي بنت عم النوشجان، وإنما سمیت «المرأة»، لأن أبا موسى الأشعري قد نزل بها فزودنه خبيصاً فجعل يكثر أن يقول أطمعونا من خبيص «المرأة»، فغلب على اسمها.
وقد نال كل فارس في يوم ذات السلاسل 1000 درهم والراجل الثلث.
انهزام الفرس ثانية
موقعة الشنی1
صفر سنة 12 هـ - سنة 633 م
لما وصل خبر انهزام هرمز إلى المدائن عاصمةالفرس، أرسل ملكهم أردشير جيشأ أخر وأمر عليه
- ↑ الثني: من كل شهر منعطفه ويقال الثنى اسم لكل نهر.
-118-